بسطة أبو خالد في سوق الشاطئ.. تصوير: أمل السريحي
بسطة أبو خالد في سوق الشاطئ.. تصوير: أمل السريحي
-A +A
شذى الحسيكي (جدة) Shaza_alh@
20 عاما قضاها بائع متنقل بين الأسواق من خلال بسطته الصغيرة، التي لا تتجاوز المترين، وعلى كرسيه المتحرك يبيع الفرح للأطفال، دون أن يعرف معناه، ليذكرنا بالروائي الأوروغوياني «غاليانو»، حين قال: «أخاف أن أفقد الحياة من خلال ثقبٍ صغير». يقول العم مفيد صاحب بسطة دمى ألعاب وخردوات بسوق الشاطئ في جدة لـ«عكاظ»: «أحضر هنا يومياً من الساعة الخامسة عصرا وحتى 11 مساء، بلا انقطاع، ويلحق بي ابني البكر بعد أن يخرج من مدرسته، والحمد لله الوضع أفضل حالاً من ذي قبل».

ويضيف أنه يعول عائلته من هذه «البسطة»، التي تساعده على مصاريف دراسة أبنائه.