saleh771399@
روى منقذ المصابين في حادث الدمام الباكستاني محمد منصور لـ «عكاظ» تفاصيل إقدامه لإنقاذ أسرة وآخرين من وسط نيران سيارات محترقة على طريق مطار الدمام الأسبوع الماضي.
وأوضح منصور بعد أن حظي بالتكريم من أمير المنطقة الشرقية بأنه يعمل سائق «وايت» لنقل المياه بإحدى المؤسسات الوطنية، وفي يوم الحادثة تلقى اتصالا من إدارته بتأمين «طلبية مياه» لأحد المواطنين في حي الفرسان، وعلى الفور انطلق بناقلته في اتجاه الحي، وفوجئ في الطريق بحادثة سير مروعة بين سيارتين، إحداهما صغيرة تقل ثلاثة شبان والأخرى تقل عائلة لم يعرف عدد أفرادها.
وأضاف السائق أنه ترجل من ناقلته واتجه إلى موقع الحادثة لإنقاذ وإسعاف المصابين، لكنه تردد قليلا في إخراج العالقين لعدم خبرته في عمليات الإسعاف ولخشيته حدوث ضرر لهم إذا حاول إسعافهم بلا خبرة، فاضطر للعودة إلى ناقلته في محاولة لإخماد النيران في السيارتين، وتعذر ذلك بسبب عشرات السيارات التي أغلقت الطريق ومنعته من الوصول فاضطر إلى الخروج إلى طريق ترابية وعرة ليتمكن من الوصول إلى موقع السيارتين المشتعلتين ونجح في الاقتراب قليلا ثم بدأ في إطلاق القذائف المائية من خرطوم الناقلة إلى السيارتين وظل ممسكا بالخرطوم حتى وصول فرق الدفاع المدني إلى الموقع لإكمال المهمة فيما تولت سيارات الإسعاف أداء مهماتها في إنقاذ وإسعاف المصابين.
وأضاف الباكستاني منصور أنه تلقى اتصالات متعددة من العميل لتوصيل الماء إلى منزله، فأبلغه بما يحدث أمامه وانشغاله بإطفاء حريق سيارات في حادثة، وأنه استهلك كل الشحنة في الإطفاء فشكره العميل على ذلك وأثنى على موقفه البطولي.
روى منقذ المصابين في حادث الدمام الباكستاني محمد منصور لـ «عكاظ» تفاصيل إقدامه لإنقاذ أسرة وآخرين من وسط نيران سيارات محترقة على طريق مطار الدمام الأسبوع الماضي.
وأوضح منصور بعد أن حظي بالتكريم من أمير المنطقة الشرقية بأنه يعمل سائق «وايت» لنقل المياه بإحدى المؤسسات الوطنية، وفي يوم الحادثة تلقى اتصالا من إدارته بتأمين «طلبية مياه» لأحد المواطنين في حي الفرسان، وعلى الفور انطلق بناقلته في اتجاه الحي، وفوجئ في الطريق بحادثة سير مروعة بين سيارتين، إحداهما صغيرة تقل ثلاثة شبان والأخرى تقل عائلة لم يعرف عدد أفرادها.
وأضاف السائق أنه ترجل من ناقلته واتجه إلى موقع الحادثة لإنقاذ وإسعاف المصابين، لكنه تردد قليلا في إخراج العالقين لعدم خبرته في عمليات الإسعاف ولخشيته حدوث ضرر لهم إذا حاول إسعافهم بلا خبرة، فاضطر للعودة إلى ناقلته في محاولة لإخماد النيران في السيارتين، وتعذر ذلك بسبب عشرات السيارات التي أغلقت الطريق ومنعته من الوصول فاضطر إلى الخروج إلى طريق ترابية وعرة ليتمكن من الوصول إلى موقع السيارتين المشتعلتين ونجح في الاقتراب قليلا ثم بدأ في إطلاق القذائف المائية من خرطوم الناقلة إلى السيارتين وظل ممسكا بالخرطوم حتى وصول فرق الدفاع المدني إلى الموقع لإكمال المهمة فيما تولت سيارات الإسعاف أداء مهماتها في إنقاذ وإسعاف المصابين.
وأضاف الباكستاني منصور أنه تلقى اتصالات متعددة من العميل لتوصيل الماء إلى منزله، فأبلغه بما يحدث أمامه وانشغاله بإطفاء حريق سيارات في حادثة، وأنه استهلك كل الشحنة في الإطفاء فشكره العميل على ذلك وأثنى على موقفه البطولي.