ALOKEMEabdualrhman@
هكذا ومنذ سنوات ماضية يغيب عن الحضور فنيا الصوت الجريح الفنان عبدالكريم عبدالقادر بعد أن ملأ الدنيا ألقا وفنا عاليا وأغنيات مازالت تسكن في الذاكرة.. مضى الصوت الجريح باتجاه الغياب الذي اختاره هو بنفسه مخلصا لفنه وتاريخه الحافل تاركا خلفه إرثا كبيرا رغم أن صوته مازال قادرا وهو الذي شكل اتجاها خاصا به..حيث قدم أجمل الأغنيات وشدا بالعديد من الكلمات المجنحة وحقق انتشارا واسعا في دول الخليج العربي..
شكل الصوت الجريح مع الشاعر بدر بورسلي والملحن الدكتور عبدالرب إدريس ثلاثياً إبداعيا نتج عنه أغنيات حققت رواجا وانتشارا كبيرا مثل (باختصار، أعترف لك، زوار، غريب، تأخرتي، تجمل،هذا أنا، ياطول الليل،العمر الجديد» وكذلك أغنية «ليل السهارى» المعروفة والتي كتب كلماتها الغنائي الراحل الشيخ خليفة العبدالله الصباح ولحنها عبدالرحمن البعيجان كما شكل مع الملحن الكبير الراحل راشد الخضر علاقة فنية رفيعة امتدت لأكثر من عشرين عاما أثمرت عن أعمال فنية رائعة كما تعاون مع الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي الذي كتب له أغنيات: (أنا رديت، وداعية، الصوت الجريح، شخبارك، أعتذر لك، للصبر آخر وغيرها من الأغنيات الأخرى)
ولد الصوت الجريح في العام 1945، وعمل في شبابه بإدارة الجوازات في وزارة الداخلية، ثم انتقل إلى قسم الموسيقى في وزارة الإعلام، وله خمسة أولاد هم خلود، إيمان، خالد، محمد، فيصل.
حصل عبدالكريم عبدالقادر على الجائزة الذهبية في «مهرجان القاهرة الرابع» كأفضل فنان للعام 1998.
تم تكريمه من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العام 2004 وكذلك كرم في «مهرجان القرين الثقافي».
مضى الصوت الجريح ومضى معه ملحنون وشعراء بعضهم مازال يقدم العطاء في الساحة الفنية..وبعضهم انكفأ وبعضهم قضى نحبه.. ولن يرحل الصوت الجريح من المشهد ومن ذاكرة عشاق فنه الأصيل مهما آثر الغياب.
يقول هو في رأي مهم: الأغنية الأصيلة لا تموت لأنها تأتي من البيئة التي نعيش فيها وتمتاز هذه الأعمال بالصدق والكلمة واللحن.
وبالفعل هاهي كلمات أغانيه لاتزال حاضرة ومازالت تشدو بالصوت الجريح:
ليل السهارى:
( ودي أقول لك يا غالي أذكر ليالينا
واذكر سوالفنا وضحكنا
وعيد ماضينا
بس إني خايف ودادك ما عاد يذكرنا
ولا إسهرت في عيونك دمعة تنادينا
أهو أنت ناسينا
يشهد علينا ليل السهارى
اللي جمعنا داير مداره)
هكذا ومنذ سنوات ماضية يغيب عن الحضور فنيا الصوت الجريح الفنان عبدالكريم عبدالقادر بعد أن ملأ الدنيا ألقا وفنا عاليا وأغنيات مازالت تسكن في الذاكرة.. مضى الصوت الجريح باتجاه الغياب الذي اختاره هو بنفسه مخلصا لفنه وتاريخه الحافل تاركا خلفه إرثا كبيرا رغم أن صوته مازال قادرا وهو الذي شكل اتجاها خاصا به..حيث قدم أجمل الأغنيات وشدا بالعديد من الكلمات المجنحة وحقق انتشارا واسعا في دول الخليج العربي..
شكل الصوت الجريح مع الشاعر بدر بورسلي والملحن الدكتور عبدالرب إدريس ثلاثياً إبداعيا نتج عنه أغنيات حققت رواجا وانتشارا كبيرا مثل (باختصار، أعترف لك، زوار، غريب، تأخرتي، تجمل،هذا أنا، ياطول الليل،العمر الجديد» وكذلك أغنية «ليل السهارى» المعروفة والتي كتب كلماتها الغنائي الراحل الشيخ خليفة العبدالله الصباح ولحنها عبدالرحمن البعيجان كما شكل مع الملحن الكبير الراحل راشد الخضر علاقة فنية رفيعة امتدت لأكثر من عشرين عاما أثمرت عن أعمال فنية رائعة كما تعاون مع الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي الذي كتب له أغنيات: (أنا رديت، وداعية، الصوت الجريح، شخبارك، أعتذر لك، للصبر آخر وغيرها من الأغنيات الأخرى)
ولد الصوت الجريح في العام 1945، وعمل في شبابه بإدارة الجوازات في وزارة الداخلية، ثم انتقل إلى قسم الموسيقى في وزارة الإعلام، وله خمسة أولاد هم خلود، إيمان، خالد، محمد، فيصل.
حصل عبدالكريم عبدالقادر على الجائزة الذهبية في «مهرجان القاهرة الرابع» كأفضل فنان للعام 1998.
تم تكريمه من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العام 2004 وكذلك كرم في «مهرجان القرين الثقافي».
مضى الصوت الجريح ومضى معه ملحنون وشعراء بعضهم مازال يقدم العطاء في الساحة الفنية..وبعضهم انكفأ وبعضهم قضى نحبه.. ولن يرحل الصوت الجريح من المشهد ومن ذاكرة عشاق فنه الأصيل مهما آثر الغياب.
يقول هو في رأي مهم: الأغنية الأصيلة لا تموت لأنها تأتي من البيئة التي نعيش فيها وتمتاز هذه الأعمال بالصدق والكلمة واللحن.
وبالفعل هاهي كلمات أغانيه لاتزال حاضرة ومازالت تشدو بالصوت الجريح:
ليل السهارى:
( ودي أقول لك يا غالي أذكر ليالينا
واذكر سوالفنا وضحكنا
وعيد ماضينا
بس إني خايف ودادك ما عاد يذكرنا
ولا إسهرت في عيونك دمعة تنادينا
أهو أنت ناسينا
يشهد علينا ليل السهارى
اللي جمعنا داير مداره)