أثار خبر تعاقد صحيفة «إيفننج ستاندرد» اللندنية مع وزير المالية البريطاني السابق جورج أوزبورن، لرئاسة تحريرها مساء أمس الأول ضجة واسعة في الأوساط البريطانية. وقال أوزبورن عبر حسابه في «تويتر»: «سأعمل جاهدا لضمان المحتوى الجيد لـ«إيفننج ستاندرد»، الصحيفة التي ستكون المصدر الحقيقي للاطلاع على الأخبار خلال هذه المرحلة المهمة». وسيباشر أوزبورن بداية من الشهر القادم، مهماته في الصحيفة المحلية المسائية التي يقدر عدد قرائها ما بين نصف مليون إلى مليون قارئ. وأوزبورن الذي يعتبر ثاني أقوى السياسيين نفوذا في بريطانيا، لا يزال يحتفظ بمقعده في مجلس العموم عن حزب المحافظين، بعد أن فقد منصبه وزيرا للمالية عقب تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما أرغم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على تقديم استقالته. ويتخوف المراقبون من تضارب المصالح والاهتمامات بين المنصب الجديد لأوزبورن، وسعيه للانتقام من خصومه السياسيين، وعلى رأسهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي.