mohamdsaud@
فرض الحضور الجماهيري الطاغي للفنان خالد عبدالرحمن نفسه على حفلة الرياض التي أحياها رفقة زميله الفنان رابح صقر، فكان نجماً ثالثاً وهو يغني في كل مرة يصدح فيها «مخاوي الليل» بأغنية من أغانيه، واستعاد خالد شيئاً من بريق ماضيه العريق في واحدة من أهم حفلاته في مشواره الفني، فكان المشهد مبهراً على مسرح مركز الملك فهد الثقافي الرياض أمس الأول.
فمنذ البداية ظهرت أصوات تردد عنوان أغنية خالدة لخالد «تقوى الهجر» في إشارة منهم لطول غياب فنانهم عن إحياء الحفلات في الرياض، الذي استمر نحو 25 عاماً.
وأعاد خالد جمهوره الحاضر إلى زمن التسعينات، حينما غنى عدداً من أغانيه القديمة، التي عرفه الجمهور من خلالها، واستخدم خالد العود في وصلته الغنائية، وأدى أغنية «تقوى الهجر» على العود، ولقيت تفاعلاً كبيراً من الحضور، وختم وصلته بأغنية أهداها لرجال الحد الجنوبي.
ولم يكن الفنان السعودي رابح صقر أقل حضوراً من سابقه خالد عبدالرحمن، بل إنه وجد ترحيباً حاراً من محبيه، وقدم مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة، التي تفاعل معها الجمهور، وأطرب محبيه طوال وصلته الغنائية.
وقال رابح صقر بعد انتهاء حفلة الرياض في تصريحات إعلامية: «الله الله بعد هذه الغيبة الطويلة أغني بين أهلي وناسي، وهذا شرف عظيم وشعور لا يوصف، وسأغني الجديد لجمهوري في حفلة دبي القادمة».
وامتازت حفلة الرياض، التي نظمتها شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بالتعاون مع هيئة الترفيه، بالتنظيم المميز والتسهيل على الحضور في الوصول إلى مقاعدهم، وكذلك تسهيل مهمة الإعلاميين في الحصول على أخذ تصريحات صحفية من مطربي الحفلة من خلال منطقة مخصصة للحديث الإعلامي لكل فنان قبل دخوله المسرح.
وامتلأ مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالحضور، الذي يصل عددهم إلى نحو 2700 شخص، إلا أنه اختلف عن الحفلة السابقة بقوة تفاعلهم مع المطربين خصوصاً خالد عبدالرحمن، الذي أشاد بالحضور، وقال لهم: «أبشروا باللي يعجبكم».
ولم تقتصر الحفلة على الحضور فقط، بل إنها شجعت باعة العربات المتنقلة من الشباب السعودي للوجود في المركز، لبيع الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة والباردة، ما خفف على الحضور الزمن الطويل للحفلة التي استمرت ست ساعات.
ومن المكان ذاته الذي أحيى فيه حفلة إنشادية قبل أربعة أعوام، قال «مخاوي الليل» لـ«عكاظ»: «سأستمر في تقديم الحفلات الإنشادية، والفرق بين الحفلات الغنائية والإنشادية يكمن في اللون فقط، ولكن تفاعل الجمهور وحسن التنظيم وجمال الحضور لا يختلف بينهما».
وطرح الفنان خالد عبدالرحمن ألبوماً إنشادياً دون موسيقى، وسجل عددا من أغانيه دون موسيقى وعلى طريقة الشيلات، بما فيها أشهر أعماله «من دلعك» و«تقوى الهجر».
فرض الحضور الجماهيري الطاغي للفنان خالد عبدالرحمن نفسه على حفلة الرياض التي أحياها رفقة زميله الفنان رابح صقر، فكان نجماً ثالثاً وهو يغني في كل مرة يصدح فيها «مخاوي الليل» بأغنية من أغانيه، واستعاد خالد شيئاً من بريق ماضيه العريق في واحدة من أهم حفلاته في مشواره الفني، فكان المشهد مبهراً على مسرح مركز الملك فهد الثقافي الرياض أمس الأول.
فمنذ البداية ظهرت أصوات تردد عنوان أغنية خالدة لخالد «تقوى الهجر» في إشارة منهم لطول غياب فنانهم عن إحياء الحفلات في الرياض، الذي استمر نحو 25 عاماً.
وأعاد خالد جمهوره الحاضر إلى زمن التسعينات، حينما غنى عدداً من أغانيه القديمة، التي عرفه الجمهور من خلالها، واستخدم خالد العود في وصلته الغنائية، وأدى أغنية «تقوى الهجر» على العود، ولقيت تفاعلاً كبيراً من الحضور، وختم وصلته بأغنية أهداها لرجال الحد الجنوبي.
ولم يكن الفنان السعودي رابح صقر أقل حضوراً من سابقه خالد عبدالرحمن، بل إنه وجد ترحيباً حاراً من محبيه، وقدم مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة، التي تفاعل معها الجمهور، وأطرب محبيه طوال وصلته الغنائية.
وقال رابح صقر بعد انتهاء حفلة الرياض في تصريحات إعلامية: «الله الله بعد هذه الغيبة الطويلة أغني بين أهلي وناسي، وهذا شرف عظيم وشعور لا يوصف، وسأغني الجديد لجمهوري في حفلة دبي القادمة».
وامتازت حفلة الرياض، التي نظمتها شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بالتعاون مع هيئة الترفيه، بالتنظيم المميز والتسهيل على الحضور في الوصول إلى مقاعدهم، وكذلك تسهيل مهمة الإعلاميين في الحصول على أخذ تصريحات صحفية من مطربي الحفلة من خلال منطقة مخصصة للحديث الإعلامي لكل فنان قبل دخوله المسرح.
وامتلأ مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالحضور، الذي يصل عددهم إلى نحو 2700 شخص، إلا أنه اختلف عن الحفلة السابقة بقوة تفاعلهم مع المطربين خصوصاً خالد عبدالرحمن، الذي أشاد بالحضور، وقال لهم: «أبشروا باللي يعجبكم».
ولم تقتصر الحفلة على الحضور فقط، بل إنها شجعت باعة العربات المتنقلة من الشباب السعودي للوجود في المركز، لبيع الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة والباردة، ما خفف على الحضور الزمن الطويل للحفلة التي استمرت ست ساعات.
ومن المكان ذاته الذي أحيى فيه حفلة إنشادية قبل أربعة أعوام، قال «مخاوي الليل» لـ«عكاظ»: «سأستمر في تقديم الحفلات الإنشادية، والفرق بين الحفلات الغنائية والإنشادية يكمن في اللون فقط، ولكن تفاعل الجمهور وحسن التنظيم وجمال الحضور لا يختلف بينهما».
وطرح الفنان خالد عبدالرحمن ألبوماً إنشادياً دون موسيقى، وسجل عددا من أغانيه دون موسيقى وعلى طريقة الشيلات، بما فيها أشهر أعماله «من دلعك» و«تقوى الهجر».