مكسيم خليل
مكسيم خليل
أصالة نصري
أصالة نصري
-A +A
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@

لم يحتمل قلة من الفنانين السوريين المعارضين للنظام مشاهد موت الأبرياء في المجزرة التي حصلت في إدلب «خان شيخون» في سورية، فتفاعلوا مع الحدث بكلمات مؤثرة ومعبرة، فيما أن كل الصور الأليمة والمشاهد التي أبكت العالم، لم تهز القلوب الحاقدة أو تحرك ساكنا في تماثيل قائمة العار التي انقسمت بين صمت جبان وحضور مُخل، فبينما كان الحزن مخيماً على العالم بأكمله كانت رغدة تهوي بمفهوم الأخلاق وهي تمارس بلطجيتها في الحفلات الصاخبة في بيروت، وتهذي ببجاحة جعلتها مثار سخرية الجميع بمن فيهم أصحاب الدعوة والمكان.


وعلى النقيض من قائمة العار عبر الممثل مكسيم خليل عن حزنه وغضبه على النظام في مواقع التواصل قائلاً «في سورية.. تُقتل ملائكة الأرض بيد الشيطان.. وتُشيد القُطعان بنزاهة المحاكمة.. ويبقى الضمير حبيس القضبان».

أما أصالة التي لطالما هاجمت النظام فعبرت بالقول «يا رب.. بلدنا تعبت وقلوبنا هلكت»، وتفاعل عدد من المتابعين معها، مثنين على موقفها الواضح من النظام، وهجومها عليه وعلى جرائمه التي لم تتوقف.

فيما التزم غالبية الفنانين الحياد المخجل وارتهنوا لجبنهم، في وقت تفاعل فيه إعلاميون وفنانون عرب مع القضية السورية، وهاجموا النظام الطاغي.

فكتب المذيع في قناة الجزيرة جلال شهدا «محاولات تبرير جريمة «خان شيخون» بأعذار سخيفة وواهية أشد وطأة من وحشية الجريمة نفسها»، فيما علقت ريما مكتبي بعبارة «خذلنا الإنسانية» وتطرقت لمعاناة الأطفال السوريين في الحرب وصمت العالم تجاه ما يحدث، وختمت «مدنيون أبرياء دفعوا الثمن بحياتهم والمجتمع الدولي لم يفعل شيئا».