Okaz_online@
لم يدم فرح السعوديين بحضور التقنية، في الدوائر الحكومية، والقطاعات الخاصة، إذ أنجبت مأساة «راجعنا بكرة» مولوداً جديداً يسمّى «سيستم داون»، يطل من وجوه البيروقراطيين، ويبدد ابتسامة وتفاؤل المراجعين، ويطحن همّة الإنجاز على رحى التسويف. بعد أن بزغت شمس الحوكمة الإلكترونية في السماء، وأضاءت طريق الإنجاز وعجلة التنمية والبناء، كي تختزل الوقت في كبسة زر، وتلم شتات الابتسامة، وتعيدها إلى الوجوه.
يتحدث نواف المطيري لـ«عكاظ»: كانت الكلمة الرائجة التي تواجهنا في كل الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة «راجعنا بكرة» كصخرة تتحطم عليها أحلام إنجاز معاملاتنا وإنهائها لنعود من الغد على ذات الموال الذي يكرر نفسه كل يوم حتى ذبُلت أوراقنا على رفوف الإهمال.
وأضاف: بشرى تلك التي سمعناها عن الحوكمة الإلكترونية وسرعة الإنجاز وحفظها لوقتنا وجهدنا وما إن تناقلناها حتى عشنا واقعها المرير فأنجبت «سيستم داون» المولود الذي فاق أباه في قتل الهمم ووأد الإنجاز، فغالبية معاملاتنا تتأجل سواء بـ«راجعنا بكرة» أو «سيستم داون».
بات المراجعون يعلمون يقيناً أن مرة واحدة لن تكفي لإنهاء معاملاتهم وأن شبح الـ«سيستم داون» يتربص بهم في الغدو والآصال ليعيد للأذهان مقولة «مات في القرية ساحر، فاستراحوا من أذاه، خلّف الساحر جنّيًا، فاق في السحر أباه».
لم يدم فرح السعوديين بحضور التقنية، في الدوائر الحكومية، والقطاعات الخاصة، إذ أنجبت مأساة «راجعنا بكرة» مولوداً جديداً يسمّى «سيستم داون»، يطل من وجوه البيروقراطيين، ويبدد ابتسامة وتفاؤل المراجعين، ويطحن همّة الإنجاز على رحى التسويف. بعد أن بزغت شمس الحوكمة الإلكترونية في السماء، وأضاءت طريق الإنجاز وعجلة التنمية والبناء، كي تختزل الوقت في كبسة زر، وتلم شتات الابتسامة، وتعيدها إلى الوجوه.
يتحدث نواف المطيري لـ«عكاظ»: كانت الكلمة الرائجة التي تواجهنا في كل الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة «راجعنا بكرة» كصخرة تتحطم عليها أحلام إنجاز معاملاتنا وإنهائها لنعود من الغد على ذات الموال الذي يكرر نفسه كل يوم حتى ذبُلت أوراقنا على رفوف الإهمال.
وأضاف: بشرى تلك التي سمعناها عن الحوكمة الإلكترونية وسرعة الإنجاز وحفظها لوقتنا وجهدنا وما إن تناقلناها حتى عشنا واقعها المرير فأنجبت «سيستم داون» المولود الذي فاق أباه في قتل الهمم ووأد الإنجاز، فغالبية معاملاتنا تتأجل سواء بـ«راجعنا بكرة» أو «سيستم داون».
بات المراجعون يعلمون يقيناً أن مرة واحدة لن تكفي لإنهاء معاملاتهم وأن شبح الـ«سيستم داون» يتربص بهم في الغدو والآصال ليعيد للأذهان مقولة «مات في القرية ساحر، فاستراحوا من أذاه، خلّف الساحر جنّيًا، فاق في السحر أباه».