رامي عبدالله
رامي عبدالله
-A +A
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@

فيما يتجوّل الباحثون عن الطرب الأصيل في غابات الإنترنت، يصدح صوت الفنان الشاب رامي عبدالله بأغنية «ما قلت له» لمحمد عبده، فيسعون إلى مشاركتها عبر مواقع التواصل المختلفة، بعد أن تاهوا في سبيل إيجاد أصوات جديدة، تستطيع أن تعيد وهج الأغنية السعودية إلى القمة.


ما إن انطلقت بداياته في مكة المكرمة بين يدي الموسيقار جميل محمود في أواخر 2012، حتى قدم وصلات غنائية بصحبة التخت الشرقي في مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض، مشاركاً في تدشين عودة الحفلات الغنائية إلى المملكة في أوائل العام الحالي.

بين العامين، أنصت الشاعر إبراهيم خفاجي إلى صوت رامي، أعجب به أيما إعجاب، مشدداً على أهمية العزف على آلة العود، وضبط الإيقاعات؛ ليمنحه قصائد غنائية تدشن مسيرته الفنية التي تستعيد زمن الموسيقى الذهبي، ويمضي في طريقه الفني نحو الاحتراف كون الفن «عملا إنسانيا لا يتقاطع مع مهنتي الطبية التي تخدم الإنسانية»، مؤكداً لـ«عكاظ» أن «الطرب شغفي الأول»، لذلك «سأنهي دراستي الطبية قريباً، وأحلّق في العالم كي أتعلم النوتة الموسيقية».

يهندم رامي نفسه كي يطلق أهم أعماله الفنية خلال العام الحالي، إذ تلقّى تنازلاً عن قصيدة «لا ترحلي» من كلمات دايم السيف، وألحان الموسيقار جميل محمود؛ لتكون باكورة الأعمال الفنية التي يسعى رامي من خلالها أن يقدمها من خلال الإذاعة أولاً، ثم يقدمها على خشبة المسرح، كون المسرح هو «الاختبار الحقيقي للموهبة»، لافتاً إلى «أن دايم السيف منحني شرف أن أغني قصيدته لا ترحلي».