-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

اجتازت المهاجرة السورية يسرا مارديني عوائق عدة منذ أن اجتازت البحر باتجاه الأراضي اليونانية للمشاركة في بطولة ريودي جانيرو «البطلة الحلم» بالنسبة ليسرا، لتتبوأ في نهاية المطاف سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة. فقد أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعيين، السبّاحة السورية اللاجئة، يسرى مارديني، سفيرةً للنوايا الحسنة. وأعربت مارديني في مؤتمر بمكتب الأمم المتحدة، بمدينة جنيف السويسرية، عن اعتزازها بتمثيل اللاجئين.


وأضافت: «أعيش في برلين، وألقي خطابات للتعريف بقضيتي»، داعية جميع اللاجئين إلى استئناف تعليمهم وحياتهم من النقطة التي توقفوا عندها. مارديني البالغة من العمر 17 عاماً، حظيت بصفة أصغر سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا، من حيث السن، وأكدت على ضرورة تشكيل فريق يمثل اللاجئين في الألعاب الأولمبية القادمة في طوكيو 2020. يذكر أن يسرى مارديني، غادرت العاصمة السورية دمشق، إلى تركيا جراء الحرب التي تعصف بالبلاد، واضطرت لعبور بحر إيجة سباحة حتى وصلت جزيرة لسبوس (مديللي) اليونانية.

وانطلقت مارديني، من تركيا نحو اليونان على متن قارب مطاطي يحمل 20 شخصًا، إلا أن المياه تدفقت إلى القارب وهو في عرض البحر، واضطرت للسباحة لأكثر من 4 ساعات حتى جزيرة لسبوس مع شقيقتها.