يؤمن «فهد كاشف» أحد سكان مركز «قنا» جنوب السعودية، وعازف الناي، الذي أضحت مقطوعاته ومعزوفاته محط اهتمام ومتابعة عشاق الفنّ عبر «تويتر»، ومنهم شخصيات بارزة ومرموقة، وأخرى ذات مناصب رفيعة، بأنّ الولع في حب اللحن والنغم كان منذ الصبا والصغر، إذ قال لـ«عكاظ» إنه لم يكن بوسعه الكثير ليتمكن من إرواء عطشه الفني بشراء الآلات الموسيقية الأصليّة، كان يعتقد أنّ ما يميز الناي عن غيره هو طابع العزف عليه.. لأن العازف يخرج كل ما برئتيه في هذه القصبة فيترجم ما بجوفه من أحاسيس، لذا كان من أيام المتوسطة والثانوية يبحث عن «المواسير البلاستيكية» ويقطع منها أحجاماً مناسبة ويبدأ في تخريمها وتجريب أصواتها وأنغامها، لأنه كان يشاهد أخاه الكبير الذي كان لديه هذا الاهتمام أيضا.. لم تكن تلك المحاولات (المتواضعة جدا) كافية لإطفاء هذا الشغف الكبير.. بعد انتهائه من المرحلة الثانوية ودخوله الجامعة بدأ «فهد» يبحث في هذا الموضوع في الإنترنت وغيره.. إلى أن قرر فعلًا أن يشتري آلة الناي الأصلية والمتعارف عليها دوليا ويبدأ في تعلمها.
يختار «كاشف» اليوم مقطوعات وألحاناً وتقاسيم يحبها ويحبّ عزفها، ليتواصل بها مع محبيه ومحبّي فنه عبر منصات التواصل الحديثة كـ«تويتر»، لأنه يحب تلك المعزوفات كما يقول، ويشعر أنّ لها طابعاً خاصاً في الأذن والقلب، إذ ليس شرطا كما يقول أن تكون كلاسيكية قديمة ومن العصر الذهبي، بل إنه يحاول كثيرا أن يعزف الألحان الحديثة والمعقدة لكي لا يقترن «الناي» بزمن معيّن، وأن يكون موجوداً في كل الألوان والقوالب الموسيقية.
يختار «كاشف» اليوم مقطوعات وألحاناً وتقاسيم يحبها ويحبّ عزفها، ليتواصل بها مع محبيه ومحبّي فنه عبر منصات التواصل الحديثة كـ«تويتر»، لأنه يحب تلك المعزوفات كما يقول، ويشعر أنّ لها طابعاً خاصاً في الأذن والقلب، إذ ليس شرطا كما يقول أن تكون كلاسيكية قديمة ومن العصر الذهبي، بل إنه يحاول كثيرا أن يعزف الألحان الحديثة والمعقدة لكي لا يقترن «الناي» بزمن معيّن، وأن يكون موجوداً في كل الألوان والقوالب الموسيقية.