قبل أن يطأ عتبة عامه الـ97، أغمض الأكاديمي التونسي المثير للجدل محمد الطالبي إغماضته الأخيرة، بعد أن أثار في شهوره الأخيرة جدلاً ولغطاً كبيراً في أوساط المفكرين الإسلاميين خاصة، وحنقة لدى شريحة واسعة بعد أن جنح عن الصواب والأخلاق بتحليله البغاء والخمر برؤيته الضيقة للأمور.
توفي الطالبي -وهو الباحث في الشؤون الإسلامية وأول عميد في تاريخ كلية الآداب بجامعة تونس- مخلفاً إرثاً كبيراً من الكتب والبحوث العملية، التي لن تحظى، على أي حال، بذات الذكر الذي حظيت به الآراء المثيرة للجدل التي فتحت النار عليه في حياته الأخيرة بعد هجوم شرس من مشايخ وعلماء وحقوقيين من داخل تونس وخارجها، وصفوه في عدة مواقع بالمضلل والجاهل المتساهل، ووجدت فتاويه وآراؤه تلك استهجاناً كبيراً كونها أغفلت نصوصاً شرعية صريحة لم تجد اختلافاً أو تبايناً بين علماء المسلمين ومفكريهم، وانتقد مفكرون طرح آرائه في قضايا مثيرة تمس جوهر أحكام الشريعة الإسلامية عبر اللقاءات الإعلامية وعلى نحو غير دقيق، الأمر الذي جعله في مرمى سهامهم وهجومهم عليه.
وكان الطالبي قد حلل في أكثر من لقاء إعلامي البغاء وشرب الخمر والعري، وأصدر كتبا بالفرنسية والعربية والإنجليزية أشهرها «تأملات في القرآن»، و«ديني حريتي: الإسلام وتحديات العصر»، و«الإسلام ليس الحجاب، بل الإيمان»، و«مرافعة من أجل إسلام عصري».
توفي الطالبي -وهو الباحث في الشؤون الإسلامية وأول عميد في تاريخ كلية الآداب بجامعة تونس- مخلفاً إرثاً كبيراً من الكتب والبحوث العملية، التي لن تحظى، على أي حال، بذات الذكر الذي حظيت به الآراء المثيرة للجدل التي فتحت النار عليه في حياته الأخيرة بعد هجوم شرس من مشايخ وعلماء وحقوقيين من داخل تونس وخارجها، وصفوه في عدة مواقع بالمضلل والجاهل المتساهل، ووجدت فتاويه وآراؤه تلك استهجاناً كبيراً كونها أغفلت نصوصاً شرعية صريحة لم تجد اختلافاً أو تبايناً بين علماء المسلمين ومفكريهم، وانتقد مفكرون طرح آرائه في قضايا مثيرة تمس جوهر أحكام الشريعة الإسلامية عبر اللقاءات الإعلامية وعلى نحو غير دقيق، الأمر الذي جعله في مرمى سهامهم وهجومهم عليه.
وكان الطالبي قد حلل في أكثر من لقاء إعلامي البغاء وشرب الخمر والعري، وأصدر كتبا بالفرنسية والعربية والإنجليزية أشهرها «تأملات في القرآن»، و«ديني حريتي: الإسلام وتحديات العصر»، و«الإسلام ليس الحجاب، بل الإيمان»، و«مرافعة من أجل إسلام عصري».