عبداللطيف آل الشيخ
عبداللطيف آل الشيخ
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
OKAZ_online@

لا يرى الشاعر الغنائي عبداللطيف آل الشيخ في «الشيلات» فناً يستحق تعميمه، واصفاً إياها بـ«الفن الفردي» النشاز، ومعرفاً إياها بأنها قوالب معروفة تركب عليها القصائد، يمكن أن تمارسه في بيتك إذا كان صوتك جميلا، ولا يستحق أنه يتعمم، منتقداً في حديثه لـ«العربية.نت» مقارنته بالإنشاد، وقال إن له أعمالا مع المنشد مشاري العفاسي، وإن الإنشاد له لحن لا يشبه أي لحن سابق ودون آلات موسيقية كما هو الحال في الشيلات.


ورأى في تقويمه لنجوم الأغنية العربية أن فنان المرحلة الحالية من الشباب هو الفنان عايض، وأن محمد عبده يبقى فنان جميع المراحل، مشيراً إلى أن أعماله الجديدة أغنية للفنان عايض بعنوان «ما فضيت» رأت النور قريباً، فيما تعاون في أعمال جديدة مع الفنان عبادي الجوهر في أغنية «ما بقى لي» من ألحانه، ومع الفنانة أحلام في «تواعد ليه»، كما كتب أغنية «طالبك» التي لحنها وسيغنيها عبدالرب إدريس، إضافة إلى أغنية بصوت أنغام يتم التحضير لها بشكل خاص.

وعلق حول عودة الحفلات الفنية السعودية ورأيه في ذلك بالقول «باختصار الحفلات في السعودية كانت في إجازة، وعادت إلى العمل المثمر، ولكن يجب أن يراعى فيها تقديم ‏الفنانين الشباب ولا تقتصر على الفنانين الكبار».

أما عن ملهمته في قصائده فقال آل الشيخ «الفكرة البكر» هي الملهمة الحقيقية لي.

وبرر في الحوار الذي نشره موقع «العربية.نت» أمس هجومه على شركات الإنتاج والقول بأنها أضرت بالأغنية، قائلاً «شركات الإنتاج للأسف تحولت من شركات إنتاج إلى متعهد حفلات، ولهذا لا نجد إلا القليل ‏الذين يستحقون أن يطلق عليهم لقب شركات إنتاج»، لافتاً إلى أنه يحرص على دعم الفنانين الشباب لأسباب كثيرة، «أهمها أنهم لا يجدون من يدعمهم بشكل يستحقونه من شركات الإنتاج، ‏وأنهم فنانو المستقبل ويستحقون الفرصة لكي يصلوا ‏ويوصلوا فنهم للجميع، والنجاح معهم له طعم آخر».