محمد العبدالكريم
iageely@
وجه عضو لجنة الإعلام السياحي الفرعية باللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف السعودية محمد بن صالح آل عبدالكريم، خمس نصائح للمسافرين في عطلة الصيف المقبل، مؤكدا أن تطبيقها سيوفر على المسافر نصف المبلغ الذي سيصرفه في إجازته، التي تحتاج إلى التخطيط المسبق، دعايا الجميع إلى التنظيم الجيد قبل السفر.
النصيحة الأولى هي تجنت فنادق النجوم الخمس والأربع، والمطاعم الراقية، التي تكلف الشخص ما لا يقل عن 25 دولارا واستبدلها بمطاعم الوجبات السريعة والشعبية التي تنتشر في وسط المدينة والمولات، ففي دراسة سابقة أشارت إلى أن السائح الخليجي ينفق ما لا يقل عن 50% من ميزانيته أثناء السفر في الأغذية والمشروبات من خلال المقاهي والمطاعم وأروقة الفنادق وغيرها.
والنصيحة الثانية عدم حمل البطاقات الائتمانية أثناء زيارة المتاجر والمولات؛ لأن ذلك يعرضك للصرف والتبذير أحياناً، خصوصا من يصطحب عائلته معه، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن نحرم نفسنا من التسوق والهدايا، لكن بالإمكان تنظيم الوقت للشراء وتحديد ميزانية للتسوق.
وفي النصحية الثالثة، دعا الراغبين في التسوق أثناء الرحلات، إلى السؤال عن أماكن التسوق التي تقدم تخفيضات، كالتي نجدها في دول أوروبا وأمريكا التي تسمى «الآوت لت» Out let، إذ تعتبر مقصدا مهماً لعشاق الموضة والأناقة والتسوق، ففيها تخفيضات استثنائية عن سعر التجزئة تصل إلى 60% وغالبا ما يكون موقعها في ضواحي المدن الكبرى.
والنصيحة الرابعة كانت لتجنب التكاسي، والاعتماد على المواصلات العامة، فبحسب موقع «سفاري نت» المختص بالسفر، فإن المواصلات تلعب دورا في القضاء على الميزانية، فاستخدامك للمواصلات العامة كالقطارات والباصات، توفر عليك نصف سعر المواصلات التقليدية، كإيجار السيارات، وسيارات الأجرة (التاكسي) التي تعتبر في بعض الدول الأوربية مرتفعة التكاليف خصوصا في المطارات.
والنصيحة الخامسة كانت بشأن شراء تذاكر الطيران، فقال إن الحديث عن ذلك يطول، فهو يعتمد بالدرجة الأولى على التخطيط المبكر، لكي تحصل على سعر مميز، من خلال عروض تقدمها شركات الطيران قبل الموسم يصل مقدار الخصم إلى 30 % وبالإمكان مقارنة الأسعار وأوقات الرحلات بين شركات الطيران من خلال عدد من المواقع المتخصصة بالسفر ويأتي أشهرها اكسبيديا Expedia، ومواقع أخرى تشمل عروضا للفنادق والطيران.
وأضاف العبدالكريم، أن وجهات الصيف متعددة لكن ربما تحجم التكلفة المالية والميزانية خيارات السفر، إذ تعودت العائلات السعودية السفر إلى وجهات متكررة، فمثلا الوجهات الأكثر طلبا طوال السنوات الخمس الماضية، كانت بين لندن، ودبي، وباريس وجنيف وإسطنبول وكولالمبور وبرشلونة ونيويورك وميونخ، فيما برزت وجهات جديدة تتميز بقلة التكلفة المالية وهي الشمال التركي (طرابزون) وإندونيسيا والفلبين والهند وسيرلانكا.
وجاءت وجهات جديدة للعائلات السعودية لصيف 2017، تأتي في مقدمتها دول شرق أوروبا، وهي دول الاتحاد السوفيتي سابقا، إضافة إلى دول القوقاز الفاصلة بين آسيا وأوروبا، ودول البلقان التي تقع في جنوب شرق أوروبا، وتتصدر القائمة كل من دولة البوسنة والهرسك والتشيك والمجر وجورجيا، إضافة إلى جمهورية أذربيجان التي برزت أخيرا.
وعلى النطاق العربي تبرز القاهرة وشرم الشيخ وعمان (الأردن) وصلالة (سلطنة عمان).
فيما يكون انخفاض العملات للعديد من الدول مقابل الدولار فرصة للسياح السعوديين للسفر إلى دول أوروبا، وأيضا انخفاض العملة التركية بنسبة 45% هي فرصة للاستفادة من ذلك للسفر إلى تركيا وأيضا انخفاض اليورو وعملات دول شرق أوروبا وهذا كله من صالح المسافر الخليجي بشكل عام.
وجه عضو لجنة الإعلام السياحي الفرعية باللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف السعودية محمد بن صالح آل عبدالكريم، خمس نصائح للمسافرين في عطلة الصيف المقبل، مؤكدا أن تطبيقها سيوفر على المسافر نصف المبلغ الذي سيصرفه في إجازته، التي تحتاج إلى التخطيط المسبق، دعايا الجميع إلى التنظيم الجيد قبل السفر.
النصيحة الأولى هي تجنت فنادق النجوم الخمس والأربع، والمطاعم الراقية، التي تكلف الشخص ما لا يقل عن 25 دولارا واستبدلها بمطاعم الوجبات السريعة والشعبية التي تنتشر في وسط المدينة والمولات، ففي دراسة سابقة أشارت إلى أن السائح الخليجي ينفق ما لا يقل عن 50% من ميزانيته أثناء السفر في الأغذية والمشروبات من خلال المقاهي والمطاعم وأروقة الفنادق وغيرها.
والنصيحة الثانية عدم حمل البطاقات الائتمانية أثناء زيارة المتاجر والمولات؛ لأن ذلك يعرضك للصرف والتبذير أحياناً، خصوصا من يصطحب عائلته معه، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن نحرم نفسنا من التسوق والهدايا، لكن بالإمكان تنظيم الوقت للشراء وتحديد ميزانية للتسوق.
وفي النصحية الثالثة، دعا الراغبين في التسوق أثناء الرحلات، إلى السؤال عن أماكن التسوق التي تقدم تخفيضات، كالتي نجدها في دول أوروبا وأمريكا التي تسمى «الآوت لت» Out let، إذ تعتبر مقصدا مهماً لعشاق الموضة والأناقة والتسوق، ففيها تخفيضات استثنائية عن سعر التجزئة تصل إلى 60% وغالبا ما يكون موقعها في ضواحي المدن الكبرى.
والنصيحة الرابعة كانت لتجنب التكاسي، والاعتماد على المواصلات العامة، فبحسب موقع «سفاري نت» المختص بالسفر، فإن المواصلات تلعب دورا في القضاء على الميزانية، فاستخدامك للمواصلات العامة كالقطارات والباصات، توفر عليك نصف سعر المواصلات التقليدية، كإيجار السيارات، وسيارات الأجرة (التاكسي) التي تعتبر في بعض الدول الأوربية مرتفعة التكاليف خصوصا في المطارات.
والنصيحة الخامسة كانت بشأن شراء تذاكر الطيران، فقال إن الحديث عن ذلك يطول، فهو يعتمد بالدرجة الأولى على التخطيط المبكر، لكي تحصل على سعر مميز، من خلال عروض تقدمها شركات الطيران قبل الموسم يصل مقدار الخصم إلى 30 % وبالإمكان مقارنة الأسعار وأوقات الرحلات بين شركات الطيران من خلال عدد من المواقع المتخصصة بالسفر ويأتي أشهرها اكسبيديا Expedia، ومواقع أخرى تشمل عروضا للفنادق والطيران.
وأضاف العبدالكريم، أن وجهات الصيف متعددة لكن ربما تحجم التكلفة المالية والميزانية خيارات السفر، إذ تعودت العائلات السعودية السفر إلى وجهات متكررة، فمثلا الوجهات الأكثر طلبا طوال السنوات الخمس الماضية، كانت بين لندن، ودبي، وباريس وجنيف وإسطنبول وكولالمبور وبرشلونة ونيويورك وميونخ، فيما برزت وجهات جديدة تتميز بقلة التكلفة المالية وهي الشمال التركي (طرابزون) وإندونيسيا والفلبين والهند وسيرلانكا.
وجاءت وجهات جديدة للعائلات السعودية لصيف 2017، تأتي في مقدمتها دول شرق أوروبا، وهي دول الاتحاد السوفيتي سابقا، إضافة إلى دول القوقاز الفاصلة بين آسيا وأوروبا، ودول البلقان التي تقع في جنوب شرق أوروبا، وتتصدر القائمة كل من دولة البوسنة والهرسك والتشيك والمجر وجورجيا، إضافة إلى جمهورية أذربيجان التي برزت أخيرا.
وعلى النطاق العربي تبرز القاهرة وشرم الشيخ وعمان (الأردن) وصلالة (سلطنة عمان).
فيما يكون انخفاض العملات للعديد من الدول مقابل الدولار فرصة للسياح السعوديين للسفر إلى دول أوروبا، وأيضا انخفاض العملة التركية بنسبة 45% هي فرصة للاستفادة من ذلك للسفر إلى تركيا وأيضا انخفاض اليورو وعملات دول شرق أوروبا وهذا كله من صالح المسافر الخليجي بشكل عام.