أصيبت مئات الآلاف من أجهزة الحاسوب في نحو 30 ألف مؤسسة وشركة في الصين بينها مؤسسات حكومية بالهجوم الإلكتروني واسع النطاق، وفق شركة صينية للأمن المعلوماتي، وإن كان تأثير الهجوم ضعيف نسبياً في آسيا.
وقال قسم الأمن المعلوماتي في شركة "كيهو 360"، إن البرنامج الخبيث المطالب بفدية انتشر بسرعة عبر مؤسسات التعليم العالي وأصاب أكثر من 4000 جامعة ومؤسسة بحثية، ولم يشر إلى حجم الضرر ولم تعط الحكومة تفاصيل عن الوضع.
وتخوفت الحكومات والشركات والخبراء حول العالم من احتمال تفاقم الوضع جراء الهجوم الذي أصاب أجهزة كمبيوتر في 150 بلداً مع عودة الناس إلى أعمالهم، لكن يبدو أن آسيا ظلت حتى الآن بمنأى عن الإصابة بضرر كبير.
وبدأ الهجوم العشوائي الجمعة واستهدف مصارف ومستشفيات ومؤسسات حكومية، توغل إلى أنظمتها عبر ثغرات أمنية في برمجيات مايكروسوفت القديمة.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، اليوم (الاثنين)، عن إدارة الانترنت الصينية، أن الهجوم يواصل انتشاره في البلد ولكنه تباطأ، ودعت مستخدمي الكمبيوتر إلى تحديث برمجيات الأمن.
وقالت شركة "بترو-تشاينا" الحكومية، إنها اضطرت إلى فصل الشبكات التي تصل محطات الوقود عبر البلاد لاثنتي عشرة ساعة يوم السبت، وقبلت فقط الدفع نقداً بعد تعطل الدفع عبر الانترنت، ولكن الشبكة عادت للعمل بنسبة 80 في المئة مساء الأحد".
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية، أن ألفي جهاز حاسوب في 600 شركة ومؤسسة في البلاد أصيبت في الهجوم المعلوماتي، نقلا عن مركز فريق تنسيق الرد الحاسوبي الطارىء الياباني.
وقال متحدث باسم شركة هيتاشي: "إن شبكتها "غير مستقرة"، وأن نظام البريد الإلكتروني مصاب بالشلل".
وأضاف: "اكتشفنا المشكلة هذا الصباح، ونعتقد أنه ناجم عن الهجوم المعلوماتي، لم نتلق تقارير عن أضرار في خطوط الإنتاج، ولا نعرف متى ستحل المشكلة".
وقال قسم الأمن المعلوماتي في شركة "كيهو 360"، إن البرنامج الخبيث المطالب بفدية انتشر بسرعة عبر مؤسسات التعليم العالي وأصاب أكثر من 4000 جامعة ومؤسسة بحثية، ولم يشر إلى حجم الضرر ولم تعط الحكومة تفاصيل عن الوضع.
وتخوفت الحكومات والشركات والخبراء حول العالم من احتمال تفاقم الوضع جراء الهجوم الذي أصاب أجهزة كمبيوتر في 150 بلداً مع عودة الناس إلى أعمالهم، لكن يبدو أن آسيا ظلت حتى الآن بمنأى عن الإصابة بضرر كبير.
وبدأ الهجوم العشوائي الجمعة واستهدف مصارف ومستشفيات ومؤسسات حكومية، توغل إلى أنظمتها عبر ثغرات أمنية في برمجيات مايكروسوفت القديمة.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، اليوم (الاثنين)، عن إدارة الانترنت الصينية، أن الهجوم يواصل انتشاره في البلد ولكنه تباطأ، ودعت مستخدمي الكمبيوتر إلى تحديث برمجيات الأمن.
وقالت شركة "بترو-تشاينا" الحكومية، إنها اضطرت إلى فصل الشبكات التي تصل محطات الوقود عبر البلاد لاثنتي عشرة ساعة يوم السبت، وقبلت فقط الدفع نقداً بعد تعطل الدفع عبر الانترنت، ولكن الشبكة عادت للعمل بنسبة 80 في المئة مساء الأحد".
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية، أن ألفي جهاز حاسوب في 600 شركة ومؤسسة في البلاد أصيبت في الهجوم المعلوماتي، نقلا عن مركز فريق تنسيق الرد الحاسوبي الطارىء الياباني.
وقال متحدث باسم شركة هيتاشي: "إن شبكتها "غير مستقرة"، وأن نظام البريد الإلكتروني مصاب بالشلل".
وأضاف: "اكتشفنا المشكلة هذا الصباح، ونعتقد أنه ناجم عن الهجوم المعلوماتي، لم نتلق تقارير عن أضرار في خطوط الإنتاج، ولا نعرف متى ستحل المشكلة".