falah_awad@
هناك في «المدينة الذهبية»، إحدى أجمل مدن العالم، «براغ» ـ تلك التي تقع في منطقة «بوهيميا»، غربي الجمهورية التشيكية وعاصمتها، وسط المباني العتيقة، بالطرز المعمارية المتعددة، بين «آر نيفو» والباروك، ومن العمارة القوطية والنيوكلاسيكية إلى العمارة الحديثة المعاصرة، وسط الجداريات المتناثرة على جنبات الشوارع ـ حط سبعة إعلاميين رحالهم في براغ، يستكشفون الجديد ويبحثون عن الجميل، يتوقون لرؤية قلعة براغ والمالاسترانا، ومشاهدة الساعة الفلكية وساحة البلدة القديمة وقلعة فيش وجسر تشارلز ويوزيفوف وساحة فاتسلاف وبرج جيجكوف، متلهفين لتلك المدينة التي لا تدخلها الحافلات، في شوارع خصص أغلبها للسير على الأقدام، سبعة أشخاص توافدوا من دول عربية عدة.
اليوم الأول
رحلة طويلة لأكثر من سبع ساعات تحتاج بعدها أن تأخذ قسطا من الراحة، لكن هذا لم يحدث في براغ ذات الطقس الجميل، التي لن تدعك تفرط في أي لحظة، فما إن حط «القروب» أمتعته في فندق «جرانديور هوتل» حتى تجمعنا من جديد وأخذنا بالتنقل في براغ بين مبانيها العتيقة ومعالمها من قلعة براغ وحتى جسر تشارلز، ومن ساحة البلدة القديمة وصولا إلى الساعة الفلكية.
بيلوهراد
في اليوم التالي، اتجه «القروب» إلى بلدة بيلوهراد التي تبعد عن العاصمة براغ 120 كيلومترا، وتقع في وادٍ بأسفل جبال كركونوشة المشهورة بجمالها ونقاء هوائها وبيئتها، ليتجولوا بين منتجعاتها الصحية الحديثة التي تقدم إقامة فاخرة ترتبط فيها تقاليد العلاج الغنية مع الطبيعة الصافية والأساليب الطبية البديلة والتقليدية.
كارلوفي فاري
بلدة الينابيع كانت هي وجهتنا في اليوم الثالث؛ إذ انتقلنا إلى مدينة كارلوفي فاري التي تعد أشهر مصحات العلاج الطبيعي والأشهر في جمهورية التشيك، وهي ليست بعيدة عن براغ (130 كيلومترا)، ويوجد في كارلوفي فاري 12 ينبوعا طبيا تتغلغل وسط مناظر طبيعية خلابة تلتف من حولها مسارات سير وتنزه جميلة لمُحبي الطبيعة.
براغ
عدنا إلى عاصمة الفن والهندسة في اليوم الرابع وكلنا شغف لاكتشاف المزيد عن المدينة الذهبية التي يعشقها زوارها، فأين ما اتجهوا بنظرهم وقعت أعينهم على جمال قلعة أو سحر جدارية، فيما يعتبر التسوق في هذه المدينة ذا طابع مختلف، فالأسعار مغرية والمنتجات متنوعة من أزياء أو ماركات، أو مجوهرات وإكسسوارات منزلية وتحف فنية.
المغادرة
في يوم الوداع وانتهاء الرحلة الذي سرعان ما حل، وكأن الأيام الخمسة كانت سويعات قليلة، اجتمع قروب الرحالة وهم مغادرون التشيك على متن رحلة الخطوط التركية، ليجمعوا أمرهم أنهم سيعودون لبراغ بعائلاتهم مرة أخرى لفترة أطول، فهذه الرحلة ليست كافية.
هناك في «المدينة الذهبية»، إحدى أجمل مدن العالم، «براغ» ـ تلك التي تقع في منطقة «بوهيميا»، غربي الجمهورية التشيكية وعاصمتها، وسط المباني العتيقة، بالطرز المعمارية المتعددة، بين «آر نيفو» والباروك، ومن العمارة القوطية والنيوكلاسيكية إلى العمارة الحديثة المعاصرة، وسط الجداريات المتناثرة على جنبات الشوارع ـ حط سبعة إعلاميين رحالهم في براغ، يستكشفون الجديد ويبحثون عن الجميل، يتوقون لرؤية قلعة براغ والمالاسترانا، ومشاهدة الساعة الفلكية وساحة البلدة القديمة وقلعة فيش وجسر تشارلز ويوزيفوف وساحة فاتسلاف وبرج جيجكوف، متلهفين لتلك المدينة التي لا تدخلها الحافلات، في شوارع خصص أغلبها للسير على الأقدام، سبعة أشخاص توافدوا من دول عربية عدة.
اليوم الأول
رحلة طويلة لأكثر من سبع ساعات تحتاج بعدها أن تأخذ قسطا من الراحة، لكن هذا لم يحدث في براغ ذات الطقس الجميل، التي لن تدعك تفرط في أي لحظة، فما إن حط «القروب» أمتعته في فندق «جرانديور هوتل» حتى تجمعنا من جديد وأخذنا بالتنقل في براغ بين مبانيها العتيقة ومعالمها من قلعة براغ وحتى جسر تشارلز، ومن ساحة البلدة القديمة وصولا إلى الساعة الفلكية.
بيلوهراد
في اليوم التالي، اتجه «القروب» إلى بلدة بيلوهراد التي تبعد عن العاصمة براغ 120 كيلومترا، وتقع في وادٍ بأسفل جبال كركونوشة المشهورة بجمالها ونقاء هوائها وبيئتها، ليتجولوا بين منتجعاتها الصحية الحديثة التي تقدم إقامة فاخرة ترتبط فيها تقاليد العلاج الغنية مع الطبيعة الصافية والأساليب الطبية البديلة والتقليدية.
كارلوفي فاري
بلدة الينابيع كانت هي وجهتنا في اليوم الثالث؛ إذ انتقلنا إلى مدينة كارلوفي فاري التي تعد أشهر مصحات العلاج الطبيعي والأشهر في جمهورية التشيك، وهي ليست بعيدة عن براغ (130 كيلومترا)، ويوجد في كارلوفي فاري 12 ينبوعا طبيا تتغلغل وسط مناظر طبيعية خلابة تلتف من حولها مسارات سير وتنزه جميلة لمُحبي الطبيعة.
براغ
عدنا إلى عاصمة الفن والهندسة في اليوم الرابع وكلنا شغف لاكتشاف المزيد عن المدينة الذهبية التي يعشقها زوارها، فأين ما اتجهوا بنظرهم وقعت أعينهم على جمال قلعة أو سحر جدارية، فيما يعتبر التسوق في هذه المدينة ذا طابع مختلف، فالأسعار مغرية والمنتجات متنوعة من أزياء أو ماركات، أو مجوهرات وإكسسوارات منزلية وتحف فنية.
المغادرة
في يوم الوداع وانتهاء الرحلة الذي سرعان ما حل، وكأن الأيام الخمسة كانت سويعات قليلة، اجتمع قروب الرحالة وهم مغادرون التشيك على متن رحلة الخطوط التركية، ليجمعوا أمرهم أنهم سيعودون لبراغ بعائلاتهم مرة أخرى لفترة أطول، فهذه الرحلة ليست كافية.