shaza_alh@
مرام قوقندي، اختارت أن تشق طريقها في مجال الفندقة والضيافة، على نحو جعلها في موقع مهم بكونها سعودية تتبوأ منصب المدير العام لأحد الفنادق من فئة 5 نجوم، حاملة على كتفيها آمالها في تحقيق المزيد من النجاحات ومزاحمة أقرانها الرجال في العمل الفندقي تماشياً مع أهداف رؤية 2030، لتثبت أنها جاهزة وقادرة على العمل في كل المجالات وفق الضوابط والقيم والمهنية.
تقول مرام عن مسيرتها العملية "درست في أحد التخصصات العلمية ومُنحت فرصة الابتعاث لدراسة تخصص إدارة فنادق من الأمير سلطان بن سلمان، كانت الفكرة بالنسبة لنا كمجتمع احتكر هذه الوظائف على الرجال فكرة جديدة، ورفعا لسقف الطموح لدى المرأة السعودية التي حصرت في مجال وظائف معينة دون غيرها، كما أنني قبل 11 عاما عملت في مجال الفنادق كأول سعودية تدخل مجال المبيعات ومن ثم العلاقات العامة، وكان أكثر ما يثير تساؤلي هو كيف سيتقبل المجتمع فكرة امرأة في قسم المبيعات أو العلاقات العامة، كما أن فتح باب الابتعاث للدراسة بالخارج مكّن المرأة من دراسة تخصصات قوية كالطاقة النووية والهندسة بكل مجالاتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة السعودية تقول مرام قوقندي: التحديات شُكلت بسبب بعض التقاليد الاجتماعية غير المنطقية، لكن مع تطور المجتمع بدت المرأة أكثر ثقة في قدرتها على الإنجاز وتقديم ما هو أفضل من الوظائف المعتادة وبإمكانها أن تشغل أي منصب وأي وظيفة، وأكبر مثال على ذلك وصول سيدات إلى مقاعد في مجلس الشورى وغيرها من الجهات العليا.
وعن ماذا ستحدث المرأة السعودية من تغيير في قطاع الضيافة والفنادقة، قالت: المرأة دائما ما تهتم بالتفاصيل الدقيقة ولها نظرة أعمق في الترتيبات والتنظيمات خصوصاً أنها تعود يومياً لمنزلها لممارسة مهنة ربة المنزل دون ملل، فهذا يجعلها متفوقة في تقديم الأفضل في مجال الخدمات الفندقية المقدمة.
مرام قوقندي، اختارت أن تشق طريقها في مجال الفندقة والضيافة، على نحو جعلها في موقع مهم بكونها سعودية تتبوأ منصب المدير العام لأحد الفنادق من فئة 5 نجوم، حاملة على كتفيها آمالها في تحقيق المزيد من النجاحات ومزاحمة أقرانها الرجال في العمل الفندقي تماشياً مع أهداف رؤية 2030، لتثبت أنها جاهزة وقادرة على العمل في كل المجالات وفق الضوابط والقيم والمهنية.
تقول مرام عن مسيرتها العملية "درست في أحد التخصصات العلمية ومُنحت فرصة الابتعاث لدراسة تخصص إدارة فنادق من الأمير سلطان بن سلمان، كانت الفكرة بالنسبة لنا كمجتمع احتكر هذه الوظائف على الرجال فكرة جديدة، ورفعا لسقف الطموح لدى المرأة السعودية التي حصرت في مجال وظائف معينة دون غيرها، كما أنني قبل 11 عاما عملت في مجال الفنادق كأول سعودية تدخل مجال المبيعات ومن ثم العلاقات العامة، وكان أكثر ما يثير تساؤلي هو كيف سيتقبل المجتمع فكرة امرأة في قسم المبيعات أو العلاقات العامة، كما أن فتح باب الابتعاث للدراسة بالخارج مكّن المرأة من دراسة تخصصات قوية كالطاقة النووية والهندسة بكل مجالاتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة السعودية تقول مرام قوقندي: التحديات شُكلت بسبب بعض التقاليد الاجتماعية غير المنطقية، لكن مع تطور المجتمع بدت المرأة أكثر ثقة في قدرتها على الإنجاز وتقديم ما هو أفضل من الوظائف المعتادة وبإمكانها أن تشغل أي منصب وأي وظيفة، وأكبر مثال على ذلك وصول سيدات إلى مقاعد في مجلس الشورى وغيرها من الجهات العليا.
وعن ماذا ستحدث المرأة السعودية من تغيير في قطاع الضيافة والفنادقة، قالت: المرأة دائما ما تهتم بالتفاصيل الدقيقة ولها نظرة أعمق في الترتيبات والتنظيمات خصوصاً أنها تعود يومياً لمنزلها لممارسة مهنة ربة المنزل دون ملل، فهذا يجعلها متفوقة في تقديم الأفضل في مجال الخدمات الفندقية المقدمة.