حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من مرض شديد العدوى ينتشر بين أسماك البلطي البرية والمستزرعة، التي تعتبر أحد أهم أنواع الأسماك للاستهلاك البشري في العالم.
وأكدت المنظمة، في تحذير أصدرته اليوم، ضرورة التعامل مع انتشار المرض بجدية، داعية الدول المستوردة لأسماك البلطي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدارة المخاطر، والبدء في استخدام إجراءات الحجر الصحي.
ودعت الدول المنتجة لأسماك البلطي إلى التيقظ والحذر واتباع بروتوكولات قوانين صحة الحيوان التي أصدرتها المنظمة الدولية لصحة الحيوان.
وقالت مسؤولة موارد مصايد الأسماك بالفاو الدكتورة ميلبا ريانتاسو إن الفيروس لا يشكل خطرا على الصحة العامة للبشر، إلا أنه يقضي على الأسماك المصابة.
وقالت "في الوقت الراهن، نأمل ألا تكون هناك أية خطورة على الصحة العامة، لأنه بشكل عام لا يوجد أي مرض فيروسي يصيب الأسماك يؤثر على الإنسان. حتى الآن هذا الفيروس لا يؤثر إلا على ثلاثة أنواع من البلطي".
وتقول "الفاو" إنه لا تزال هناك أمور مجهولة حول المرض وتحتاج إلى المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان هذا الفيروس ينتقل من خلال الأنواع غير البلطية وغيرها من الكائنات الحية مثل الطيور والثدييات التي تقتات على الأسماك، وما إذا كان يمكن أن ينتقل من خلال منتجات البلطي المجمدة.
وأكدت المنظمة، في تحذير أصدرته اليوم، ضرورة التعامل مع انتشار المرض بجدية، داعية الدول المستوردة لأسماك البلطي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدارة المخاطر، والبدء في استخدام إجراءات الحجر الصحي.
ودعت الدول المنتجة لأسماك البلطي إلى التيقظ والحذر واتباع بروتوكولات قوانين صحة الحيوان التي أصدرتها المنظمة الدولية لصحة الحيوان.
وقالت مسؤولة موارد مصايد الأسماك بالفاو الدكتورة ميلبا ريانتاسو إن الفيروس لا يشكل خطرا على الصحة العامة للبشر، إلا أنه يقضي على الأسماك المصابة.
وقالت "في الوقت الراهن، نأمل ألا تكون هناك أية خطورة على الصحة العامة، لأنه بشكل عام لا يوجد أي مرض فيروسي يصيب الأسماك يؤثر على الإنسان. حتى الآن هذا الفيروس لا يؤثر إلا على ثلاثة أنواع من البلطي".
وتقول "الفاو" إنه لا تزال هناك أمور مجهولة حول المرض وتحتاج إلى المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان هذا الفيروس ينتقل من خلال الأنواع غير البلطية وغيرها من الكائنات الحية مثل الطيور والثدييات التي تقتات على الأسماك، وما إذا كان يمكن أن ينتقل من خلال منتجات البلطي المجمدة.