كشف استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة أن صداع الأيام الأولى من رمضان هو عارض مؤقت يزول بتنظيم الساعة البيولوجية الجديدة، مبينا أن هذه الساعة وعلى مدى 11 شهرا تعودت على آلية محددة قد تختلف في مواسم الإجازات والسفر إلا أنه في رمضان يتحول الليل نهارا، والنهار ليلا، وبالتالي تحاول الأعصاب خلال أول يومين ضبط الآلية الجديدة وخصوصا ساعات النوم.
ولفت إلى أن العلماء تمكنوا من رصد مكان الساعة البيولوجية بعد اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية تقع في النهار التحتي وسط المخ، تعرف بالنواة فوق التصالبية، ويبدو أنها مركز التحكم في الإيقاع اليومي، وتتكون هذه النواة من جزءين، جزء يوجد في النصف الأيمن من المخ، والجزء الثاني في النصف الأيسر من المخ، وكل جزء يتكون من 10 آلاف خلية عصبية ملتصقة بعضها ببعض، وتقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم.
ولفت إلى أن العلماء تمكنوا من رصد مكان الساعة البيولوجية بعد اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية تقع في النهار التحتي وسط المخ، تعرف بالنواة فوق التصالبية، ويبدو أنها مركز التحكم في الإيقاع اليومي، وتتكون هذه النواة من جزءين، جزء يوجد في النصف الأيمن من المخ، والجزء الثاني في النصف الأيسر من المخ، وكل جزء يتكون من 10 آلاف خلية عصبية ملتصقة بعضها ببعض، وتقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم.