الشاعر التويجري مع العلياني.
الشاعر التويجري مع العلياني.
-A +A
عبدالرحمن العكيمي (تبوك)
ALOKEMEabdualrh@

بعد عرض قصيدته القديمة التي ينتقد فيها قيادة المرأة السعودية للسيارة، تراجع الشاعر ياسر التويجري عن موقفه السابق تجاه قيادة المرأة للسيارة، قائلا: أؤيد قيادة المرأة للسيارة، «ولو كدت على تريلا». طالما لا توجد محاذير شرعية، وقد اعتذرت كثيرا على هذه القصيدة، مضيفا: رأيي لا يمثل شيئا، وقد تتغير قناعات وتفكير الإنسان، لذلك أنزعج بالفعل من مجرد ذكرها.


ولم يجد التويجري ما يستحق أن يروى عن طفولته، لدى حلوله أمس الأول (الأربعاء) ضيفا على برنامج مجموعة إنسان الذي يقدمه الزميل علي العلياني في قناة mbc، منتقدا حديث الشعراء والأدباء عن طفولتهم ودور الأب والأم، خصوصا أن لكل أم وأب دورا في حياة أبنائهم. واعتبر رحيل الشعراء أحمد الناصر الشايع، ومساعد الرشيدي، وسعد بن جدلان، وغيرهم من الشعراء، خسارة كبيرة للساحة الشعرية.

وانتقد التويجري الدراما الخليجية، قائلا: إن برنامج سلامتك الذي كان يعرض قديما أفضل بكثير من العديد من المسلسلات الخليجية، متسائلا: هل يعقل أن تكون الأم بحرينية والأب كويتي والبنت سعودية في مسلسل لا يحترم عقول المشاهدين، فكيف تحضر اللهجة البحرينية والكويتية والسعودية في عائلة واحدة؟! مبديا في الوقت ذاته انزعاجه ممن أسماهم أصحاب الشهرة السطحيين، حين يخرجون عن تلقائيتهم ويتحولون، رغم أنهم في الأصل مدعون للثقافة.

ورغم وصف التويجري السناب شات بالديكتاتور، والخديج الذي لم يكتمل، نجح العلياني في إقناعه بالدخول إلى عالم السناب، إذ أنشأ له حسابا خاصا، وأطلق أول مشاركاته. فيما أثرى التويجري اللقاء بعدد من القصائد الوطنية والوجدانية، منها: يالحوثي الوافر غبي لاشماته.. من التعب ما اخذت غير المناقيد.. ماهي بلحية جاك وده وهاته.. وكعوب رجاله وعجة مطاريد.. على بنات الريح مدري خواته.. جوكم شغاميم الرجال الاواليد.. صقور المنايا يامدور مماته.. حي الصقور اللي اذا هدت تصيد.. حنا مقابيس الوغى وامنياته.. وحنا مطببة الكبود الملاهيد.. الياضرب سلماننا في عصاته.. على الخشوم يعود الظفر رعديد.