nade5522@
أماط الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد اللثام عن شخصية مختلفة إلى حد كبير مع ما هو عليه الآن عاشها في طفولته وشبابه، وذلك في حديثه لبرنامج «هذا أنا» مع الشاعر صالح الشادي.
إذ تحدث عن طفولته قائلاً: «كنت اجتماعياً من صغري و«شرس عقلياً»، ولم أكن أدخل معارك يدوية، لكن كنت أستطيع جعل أُناس يتضاربون مع بعضهم لأجل هدف أريده، وعلق «ضاحكاً» لا أعرف هل كانت رغبة القيادة أو مجرد «شيطنة» طفل في وقتها».
وسرد تفاصيل طفولته قائلا: «ولدت في باريس، بعدها انتقلنا إلى لبنان، وعشت هنالك سبع سنوات، درست فيها التمهيدي وأول ابتدائي بمدارس المقاصد الإسلامية، عشت طفولة عادية جدا في شقة متوسطة الحجم، بعدها عدنا إلى الرياض قبل بداية الحرب الأهلية في لبنان، ولم أدرك الطبيعة الاجتماعية إلا حين عدت للرياض».
وكشف عن التأثير الكبير لوالده على شخصيته وحرصه الشديد على تعليمه القرآن الكريم ومواد الدين مما أسهم في وجود حب الاستطلاع والقراءة والقوة في اللغة العربية، مشيرا إلى أن تعلم القرآن الكريم في سن صغير يؤثر على طريقة التفكير والتعبير عن النفس، إذ تصبح العبارات مختصرة.
وأبان الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، أن النشأة كانت لها دور في البدايات الشعرية له، مشيراً إلى أن والده كان شاعرا عظيما يكتب بالفصحى والعامية، وكانت دواوين المتنبي في المتناول، منوهاً أنه كان لصيقا لوالده طوال حياته.
ولفت شبيه الريح إلى أنه كتب قصيدتي «قالوا ترى» و«تدرين وأدري» اللتين يعتبرهما جموره من أجمل ما قدمه في مشواره الشعري، عندما كان عمره 16 عاما، وغناهما عبادي الجوهر، مشيراً إلى أنه من حسن حظه أنه ارتبط بعلاقة صداقة مع عبادي الجوهر عندما كان عمره 18 عاما والتي تبعتها نجاحات متتالية، منوهاً أنه وقتها كان عبادي متوقفاً وتزامنت عودته مع بداية كتاباتي.
وأكد الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أنه شخصية متعبة لمن حوله، لكنه أشار إلى أن «الطيبة» هي أول ما تعلمها من والدته، مضيفا «لا أتخيل كيف تكون حياتي مستقرة نفسياً لولا وجودها»، مشيرا بالفضل الكبير لزوجته وأم بناته الأميرة البندري بنت هذلول بن عبدالعزيز قائلاً: «لها فضل كبير علي، قامت بأدوار أكثر من المفروض تقوم بها». وعن سؤاله عن شعور الأبوة، قال: «شعرت بها من والدي ودائما أقول بأن بناتي حياتي، وكل واحدة لها منطقة في قلبي».
أماط الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد اللثام عن شخصية مختلفة إلى حد كبير مع ما هو عليه الآن عاشها في طفولته وشبابه، وذلك في حديثه لبرنامج «هذا أنا» مع الشاعر صالح الشادي.
إذ تحدث عن طفولته قائلاً: «كنت اجتماعياً من صغري و«شرس عقلياً»، ولم أكن أدخل معارك يدوية، لكن كنت أستطيع جعل أُناس يتضاربون مع بعضهم لأجل هدف أريده، وعلق «ضاحكاً» لا أعرف هل كانت رغبة القيادة أو مجرد «شيطنة» طفل في وقتها».
وسرد تفاصيل طفولته قائلا: «ولدت في باريس، بعدها انتقلنا إلى لبنان، وعشت هنالك سبع سنوات، درست فيها التمهيدي وأول ابتدائي بمدارس المقاصد الإسلامية، عشت طفولة عادية جدا في شقة متوسطة الحجم، بعدها عدنا إلى الرياض قبل بداية الحرب الأهلية في لبنان، ولم أدرك الطبيعة الاجتماعية إلا حين عدت للرياض».
وكشف عن التأثير الكبير لوالده على شخصيته وحرصه الشديد على تعليمه القرآن الكريم ومواد الدين مما أسهم في وجود حب الاستطلاع والقراءة والقوة في اللغة العربية، مشيرا إلى أن تعلم القرآن الكريم في سن صغير يؤثر على طريقة التفكير والتعبير عن النفس، إذ تصبح العبارات مختصرة.
وأبان الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، أن النشأة كانت لها دور في البدايات الشعرية له، مشيراً إلى أن والده كان شاعرا عظيما يكتب بالفصحى والعامية، وكانت دواوين المتنبي في المتناول، منوهاً أنه كان لصيقا لوالده طوال حياته.
ولفت شبيه الريح إلى أنه كتب قصيدتي «قالوا ترى» و«تدرين وأدري» اللتين يعتبرهما جموره من أجمل ما قدمه في مشواره الشعري، عندما كان عمره 16 عاما، وغناهما عبادي الجوهر، مشيراً إلى أنه من حسن حظه أنه ارتبط بعلاقة صداقة مع عبادي الجوهر عندما كان عمره 18 عاما والتي تبعتها نجاحات متتالية، منوهاً أنه وقتها كان عبادي متوقفاً وتزامنت عودته مع بداية كتاباتي.
وأكد الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أنه شخصية متعبة لمن حوله، لكنه أشار إلى أن «الطيبة» هي أول ما تعلمها من والدته، مضيفا «لا أتخيل كيف تكون حياتي مستقرة نفسياً لولا وجودها»، مشيرا بالفضل الكبير لزوجته وأم بناته الأميرة البندري بنت هذلول بن عبدالعزيز قائلاً: «لها فضل كبير علي، قامت بأدوار أكثر من المفروض تقوم بها». وعن سؤاله عن شعور الأبوة، قال: «شعرت بها من والدي ودائما أقول بأن بناتي حياتي، وكل واحدة لها منطقة في قلبي».