Okaz_online@
في وقت دعت فيه الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في وزارة التعليم إلى حضور ورشة «بين التعليم والإعلام: نحو ميثاق أخلاقي للممارسة الإعلامية» برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وعلى أن الهدف الذي أقيمت من أجله هو تعزيز العلاقة مع الإعلاميين بصفتهم شركاء في إرساء ميثاق أخلاقي لتحقيق ممارسة مهنية تؤدي للمصلحة المشتركة، أقصي الإعلام من منصة المتحدثين وغيب عن الورشة تماماً، ولم يمثله أي من المحسوبين عليه فعلياً، سواء من الممارسين للمهنة حالياً أو ممن أمضوا سنوات طويلة فيها كما هو المنطق والمعمول به في ورش العمل.
ومن بين أربعة متحدثين أعلن عن مشاركتهم في الورشة لم يكن أي منهم يمثل الإعلام كما هو المفترض والطبيعي، بل استأثر «التعليميون» بالنصيب الأوفر، فإلى جانب مديري الورشة، حضروا بمقعدين لكل من حمد الوهيبي وإبراهيم آل معدي، مقابل مقعد لنائب وزير الخدمة المدنية عبدالله بن علي الملفي، وآخر لعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري.
ليبقى السؤال الموجه لمنظمي الورشة والمشاركين فيها، كيف يمكن تحقيق النجاح لشراكة بين التعليم والإعلام، وأحد طرفيها غير موجود؟!.
في وقت دعت فيه الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في وزارة التعليم إلى حضور ورشة «بين التعليم والإعلام: نحو ميثاق أخلاقي للممارسة الإعلامية» برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وعلى أن الهدف الذي أقيمت من أجله هو تعزيز العلاقة مع الإعلاميين بصفتهم شركاء في إرساء ميثاق أخلاقي لتحقيق ممارسة مهنية تؤدي للمصلحة المشتركة، أقصي الإعلام من منصة المتحدثين وغيب عن الورشة تماماً، ولم يمثله أي من المحسوبين عليه فعلياً، سواء من الممارسين للمهنة حالياً أو ممن أمضوا سنوات طويلة فيها كما هو المنطق والمعمول به في ورش العمل.
ومن بين أربعة متحدثين أعلن عن مشاركتهم في الورشة لم يكن أي منهم يمثل الإعلام كما هو المفترض والطبيعي، بل استأثر «التعليميون» بالنصيب الأوفر، فإلى جانب مديري الورشة، حضروا بمقعدين لكل من حمد الوهيبي وإبراهيم آل معدي، مقابل مقعد لنائب وزير الخدمة المدنية عبدالله بن علي الملفي، وآخر لعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري.
ليبقى السؤال الموجه لمنظمي الورشة والمشاركين فيها، كيف يمكن تحقيق النجاح لشراكة بين التعليم والإعلام، وأحد طرفيها غير موجود؟!.