1965557079638436-1145041756
1965557079638436-1145041756
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
ثلاثة أسباب فقط، لا يمكن لغيرها إغلاق أي حساب رسمي على «تويتر»، بحسب ما تضمنته سياسة موقع التدوين المصغر «تويتر» المعلنة، وهي إما أن يكون نشر مواد غير مرغوب فيها، أو أنه «انخرط في سلوك مسيء» مثل إرسال تهديدات إلى الآخرين والتحريض على العنف، أو انتحال هوية حسابات أخرى.

ولن يكون حساب «موقع قناة الجزيرة القطرية» الذي أغلق «تويتر» أمس لساعات خارجا عن هذه الأسباب الثلاثة أو على الأقل بسبب التحقيق في الشكاوى بشأنها، إذ ظهرت رسالة على الموقع عند المحاولة لدخول حساب القناة الرسمي أن الحساب موقوف، قبل أن يعود للعمل بعد توقفه لأكثر من ثلاث ساعات، وسط تحليلات تقنية تؤكد أن «تويتر» قد تلقت شكاوى بشأن سياسة الموقع ومحتواه التحريضي.


يأتي ذلك بعد ساعات من فضيحة المكالمات التي جرت بين مستشار أمير قطر حمد العطية وبعض مثيري الفتنة في البحرين واستعمالها كذراع للحكومة القطرية لإثارة الفوضى والفتن والتحريض.

في المقابل من ذلك وجدت شخصيات قطرية ومشاهير أعلنوا تأييدهم للحكومة القطرية أنفسهم في مواجهة «الأنفلو» الذي أطاح بشعبية عدد منهم، بعد أن قام مغردون خليجيون بالرد عليهم ومعاقبتهم على مواقفهم بـ «أنفلو»، ووصل الأمر إلى تدشين حملة لإلغاء متابعة بعضهم وصلت لـ«الترند» أسهمت في تراجع عدد متابعيهم «الحقيقيين»، من بينهم مذيعو القنوات الرياضية؛ الكاس والجزيرة والكاس بلس، وآخرون لم يتوانوا في إظهار حقدهم الذي كشفته المقاطعة.