بعد ثماني سنوات من السجن.. عاد الملياردير المصري هشام طلعت مصطفى إلى داره ليل الجمعة بعد صدور عفو رئاسي بحقه، إذ أمضى نصف المدة المقررة خلف القضبان مدانا في جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في العام 2008 مشاركة مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري. وصدر الحكم أولا ضدهما بالإعدام قبل أن يتم تخفيفه إلى السجن 15 عاما لرجل الأعمال و25 عاما للسكري. وكان مصطفى قبل توجيه الاتهام إليه رئيسا لمجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في مصر.
وبحسب محامي طلعت فإن العفو صدر في حق كل من أمضى نصف العقوبة بمناسبة العيد، وأن «القرار ليس استثناء أو ميزة خاصة، إذ كان من المفترض الإفراج عنه منذ أبريل 2016 بمناسبة عيد تحرير سيناء». وقال المحامي إن موكله خرج من سجن طرة إلى منزله وإنه تحدث معه، مشيرا إلى أنه أمضى نحو تسع سنوات بالسجن من سبتمبر 2008 في قضية سوزان تميم. وأضاف أن قرار العفو لم يشمل المتهم الأول في القضية محسن السكرى كونه محكوما عليه بالمؤبد. ونشرت وسائل إعلام مصرية صورا لمغادرة هشام طلعت مصطفى سجن طرة.
وبحسب محامي طلعت فإن العفو صدر في حق كل من أمضى نصف العقوبة بمناسبة العيد، وأن «القرار ليس استثناء أو ميزة خاصة، إذ كان من المفترض الإفراج عنه منذ أبريل 2016 بمناسبة عيد تحرير سيناء». وقال المحامي إن موكله خرج من سجن طرة إلى منزله وإنه تحدث معه، مشيرا إلى أنه أمضى نحو تسع سنوات بالسجن من سبتمبر 2008 في قضية سوزان تميم. وأضاف أن قرار العفو لم يشمل المتهم الأول في القضية محسن السكرى كونه محكوما عليه بالمؤبد. ونشرت وسائل إعلام مصرية صورا لمغادرة هشام طلعت مصطفى سجن طرة.