أكد مصدر في وزارة الثقافة والإعلام لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن الوزارة أوقفت بث قناة بداية رسميا حتى إشعار آخر، موضحا أن الإيقاف جاء بعد أن رصدت الوزارة عددا من التجاوزات والمخالفات القانونية على أداء القناة خلال الأعوام الماضية. وفي وقت لاحق أكد المتحدث باسم الوزارة صحة الإيقاف.
وأوضح مشاهدون لـ«عكاظ»، أنهم بالفعل فقدوا الاتصال بها منذ صباح أمس (السبت)، إلا أن المسؤولين عن القناة التزموا الصمت ولم يوضحوا لجمهورهم عن الأسباب التي أدت إلى إيقاف بث القناة واختفائها عن أجهزة الإرسال. وكانت قناة «بداية» انطلقت في يونيو 2005 باسم «زواج» وتعرف نفسها بأنها «تستهدف الإنسان العربي بفئاته العمرية المختلفة مع الاعتناء الأكبر بالمرأة والشباب»، إلا أنها في الواقع قناة دينية تستهدف فئة اجتماعية شديدة المحافظة. ويأتي إغلاق القناة المثيرة للجدل، بعد اتهامات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رأوا أنها تحرض على الفساد الأخلاقي واستغلال الدين وتوظيفه في برامج وصفت بأنها «هابطة»، فيما يدافع عنها فريق آخر، معتبرين أنها قناة «محتشمة». وطالت القناة اتهامات خصوصا بعد انضمام أحد المنشدين الذي كان يظهر على شاشتها بانتظام إلى تنظيم «داعش» في سورية العام 2015.
وكان المنشد ماهر مشعل الذي قتل لاحقا مع تنظيم «داعش»، تنقل من قناة إلى أخرى، قبل أن يستمر بالظهور على شاشة بداية، وكان يشارك أيضاً في أداء شارة البداية لبعض البرامج التلفزيونية وإقامة زفات الأعراس وحفلات التخرج، كما حظي بعدد كبير من الجمهور غالبيته صغار السن.
وأنشأ مغردون على تويتر هاشتاقا بعنوان «إغلاق قناة بداية»، أكدوا من خلاله أن بعض القنوات الدينية تعتبر منبراً للتدليس تحت مسمى إعلام محافظ، وأن هناك من يروج إلى بعض القنوات ذات الطابع الديني باعتبار أنها بمثابة البديل للقنوات التي تبث الفساد الأخلاقي، حسب ادعائهم.
وأوضح مشاهدون لـ«عكاظ»، أنهم بالفعل فقدوا الاتصال بها منذ صباح أمس (السبت)، إلا أن المسؤولين عن القناة التزموا الصمت ولم يوضحوا لجمهورهم عن الأسباب التي أدت إلى إيقاف بث القناة واختفائها عن أجهزة الإرسال. وكانت قناة «بداية» انطلقت في يونيو 2005 باسم «زواج» وتعرف نفسها بأنها «تستهدف الإنسان العربي بفئاته العمرية المختلفة مع الاعتناء الأكبر بالمرأة والشباب»، إلا أنها في الواقع قناة دينية تستهدف فئة اجتماعية شديدة المحافظة. ويأتي إغلاق القناة المثيرة للجدل، بعد اتهامات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رأوا أنها تحرض على الفساد الأخلاقي واستغلال الدين وتوظيفه في برامج وصفت بأنها «هابطة»، فيما يدافع عنها فريق آخر، معتبرين أنها قناة «محتشمة». وطالت القناة اتهامات خصوصا بعد انضمام أحد المنشدين الذي كان يظهر على شاشتها بانتظام إلى تنظيم «داعش» في سورية العام 2015.
وكان المنشد ماهر مشعل الذي قتل لاحقا مع تنظيم «داعش»، تنقل من قناة إلى أخرى، قبل أن يستمر بالظهور على شاشة بداية، وكان يشارك أيضاً في أداء شارة البداية لبعض البرامج التلفزيونية وإقامة زفات الأعراس وحفلات التخرج، كما حظي بعدد كبير من الجمهور غالبيته صغار السن.
وأنشأ مغردون على تويتر هاشتاقا بعنوان «إغلاق قناة بداية»، أكدوا من خلاله أن بعض القنوات الدينية تعتبر منبراً للتدليس تحت مسمى إعلام محافظ، وأن هناك من يروج إلى بعض القنوات ذات الطابع الديني باعتبار أنها بمثابة البديل للقنوات التي تبث الفساد الأخلاقي، حسب ادعائهم.