-A +A
إبراهيم عقيلي (جدة) IAGEELY@
أكد خبير الأمن الإلكتروني عبدالله مرزوق لـ «عكاظ»، أن الضربات التي تعرضت لها مؤسسات وشركات كبرى في أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والتي أعلنت عنها يوم أمس (الثلاثاء)، هي جزء من هجمات فيروس «الفدية» والذي ضرب العالم خلال الشهرين الماضيين، وكان يركز على بنوك عالمية وشركات غنية، لتشفير المعلومات والمساومة للحصول على مبالغ كبرى لإعادة المعلومات، ورغم التحذير التقني لهذه الجهات إلا أننا نرى إصابة البعض بها، وتوقع المرزوق استمرار تلك الهجمات خلال الفترات القادمة.

وأضاف أن الجديد في هذه الهجمات هي إصابة شركة أدوية أمريكية، وهي الأولى من نوعها، حيث كانت القرصنة تركز على شركات الاتصالات والمواصلات، مما يسجل تغيرا في المستهدف لدى القراصنة، وذلك يقرع جرس الإنذار لدى شركات أدوية أخرى في العالم ومنها شركات محلية، وقطاعات صحية. وطالب المرزوق الشركات والقطاعات الحكومية من أخذ الحيطة والحذر بعد هذه الهجمة، فقد يستأنف القراصنة الهجمة على المملكة.