فصلت 46 يوما فقط بين الهجوم الإلكتروني الجديد «الفدية» الذي روع العالم، الثلاثاء، وبين هجوم سابق في مايو الماضي.
الضحية الأولى والأكبر هذه المرة، أوكرانيا، فالهجمات استهدفت بنوكا تجارية عدة، ومؤسسات رسمية وخاصة، والشركة الموزّعة للكهرباء، وأخرى مصنعة لطائرات «أنتونوف»، والمحطة النووية في شورنوبيل. كما لم ينج مطار العاصمة كييف، إذ أعلن أن تأخيرا قد يصيب بعض الرحلات. حتى شبكة الإنترنت التي تستخدمها الحكومة لم تعد متوافرة. وحمل مستشار وزير الداخلية الأوكراني، روسيا مسؤولية الهجمات الإلكترونية، ووصفها بالأسوأ في تاريخ البلاد. مشيرا إلى أن محاولات الخرق الإلكتروني تستخدم نسخةً معدّلة من فايروس «وانا كراي»، وهي النسخة التي منعت أكثر من مائتي ألف حاسوب عن العمل في أكثر من 150 دولة الشهر الماضي.
لكنّ روسيا نفسَها وقعت ضحية الهجوم، إذ أعلنت عملاقة النفط الروسي «روزنيفت»، أنها تعرضت لمحاولة اختراق إلكتروني تسبب في حجب موقعها الإلكتروني. كما أن المصرف المركزي الروسي أعلن تعرض أجهزة الكمبيوتر في بنوك روسية لهجمات إلكترونية. وإلى الغرب، في ألمانيا، وقعت شركاتٌ ضحية الهجوم العالمي، ودعت برلين مواطنيها للإبلاغ عن أي مشكلات إلكترونية، وعدم الرد على طلباتِ دفع المال.
كذلك في فرنسا، إذ عانت شركة الشحن «إي بي مولر ميرسك»، انقطاعا في نظامها الإلكتروني. وفي بريطانيا، تعرضت وكالة إعلانات لهجوم مماثل، ما حجب موقعها عن شبكة الإنترنت.
وشمالا في النرويج، أعلنت سلطة الأمن القومي أن هجوما إلكترونيا ينتشر في البلاد، أصاب شركةً دولية لم يعلن اسمها. وحول العالم، انتقل الفايروس، ليضرب في الولايات المتحدة إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم، ميرك.
الضحية الأولى والأكبر هذه المرة، أوكرانيا، فالهجمات استهدفت بنوكا تجارية عدة، ومؤسسات رسمية وخاصة، والشركة الموزّعة للكهرباء، وأخرى مصنعة لطائرات «أنتونوف»، والمحطة النووية في شورنوبيل. كما لم ينج مطار العاصمة كييف، إذ أعلن أن تأخيرا قد يصيب بعض الرحلات. حتى شبكة الإنترنت التي تستخدمها الحكومة لم تعد متوافرة. وحمل مستشار وزير الداخلية الأوكراني، روسيا مسؤولية الهجمات الإلكترونية، ووصفها بالأسوأ في تاريخ البلاد. مشيرا إلى أن محاولات الخرق الإلكتروني تستخدم نسخةً معدّلة من فايروس «وانا كراي»، وهي النسخة التي منعت أكثر من مائتي ألف حاسوب عن العمل في أكثر من 150 دولة الشهر الماضي.
لكنّ روسيا نفسَها وقعت ضحية الهجوم، إذ أعلنت عملاقة النفط الروسي «روزنيفت»، أنها تعرضت لمحاولة اختراق إلكتروني تسبب في حجب موقعها الإلكتروني. كما أن المصرف المركزي الروسي أعلن تعرض أجهزة الكمبيوتر في بنوك روسية لهجمات إلكترونية. وإلى الغرب، في ألمانيا، وقعت شركاتٌ ضحية الهجوم العالمي، ودعت برلين مواطنيها للإبلاغ عن أي مشكلات إلكترونية، وعدم الرد على طلباتِ دفع المال.
كذلك في فرنسا، إذ عانت شركة الشحن «إي بي مولر ميرسك»، انقطاعا في نظامها الإلكتروني. وفي بريطانيا، تعرضت وكالة إعلانات لهجوم مماثل، ما حجب موقعها عن شبكة الإنترنت.
وشمالا في النرويج، أعلنت سلطة الأمن القومي أن هجوما إلكترونيا ينتشر في البلاد، أصاب شركةً دولية لم يعلن اسمها. وحول العالم، انتقل الفايروس، ليضرب في الولايات المتحدة إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم، ميرك.