يبدو أن عودة الحفلات الغنائية في السعودية، لم تعد تغري الجماهير بحضورها، إذ لم تكتظ مدرجات الصالة المغلقة في مدينة الجوهرة الرياضية في جدة ليل أمس الأول (الثلاثاء)، في الحفلة الغنائية الساهرة، التي قص فيها فنان العرب محمد عبده شريط الحفلات الغنائية في إجازة العيد برفقة الفنان الكويتي عبدالله الرويشد.
وخلافاً للمعتاد في مثل هذه الليالي، لم تشهد الحفلة تزاحم السيارات عند بوابات الدخول، إذ كان الحضور أقل من المتوقع، وأرجع متابعون العزوف الجماهيري إلى سفر كثير من السعوديين لقضاء عطلة الصيف خارج البلاد، فضلا عن ارتفاع أسعار بطاقات الدخول الذي وصفه عدد من الجمهور بـ«غير المنطقي»، وجاءت الإطلالة الثالثة لفنان العرب محمد عبده لجمهور جدة المتعطش لصوته في هذا العام، بحال أسوأ من نظيره عبدالله الرويشد، وبدأ محمد عبده وصلته الغنائية مصافحا جمهور جدة بأغنية العروس الأشهر «جدة يا وهج الشموس»، وتفاعل معها الجمهور تفاعلاً كبيراً، ثم رائعته الجديدة «رماد المصابيح»، ليعود قليلاً بالذكريات ويقص «جناح الثواني» عبر رائعته «الفجر البعيد»، وتلاها بـ«سير علينا ياهوى»، ثم «أعترفلك»، و«ثلاث أيام»، ثم عاد لأغانيه الجديدة «يصعب علي وداعك»، و«اخطيت في حقي»، واختتم فنان العرب وصلته بالأغنية الوطنية «فوق هام السحب»، ووقف جمهور الصالة محييا الوطن الغالي ورايته الخفاقة فوق هام السحاب. وفي الوصلة التالية قدم الفنان الكويتي عبدالله الرويشد إلى جمهوره تحية كبيرة، ليبدأ الفاصل بأغنية وطنية «عاش سلمان»، وتبعها بأغنية «اتبع قلبي»، و«أبيك»، و«تعال مابقالي يوم»، فأغنيته الأشهر منذ تسعينيات القرن الماضي «دنيا الوله» التي لعب الجمهور فيها دور «الكورال»، ثم «يقولون» و«على كثر العيون» و«ما في أحد مرتاح» و«يا طالبين الود»، ليعود الجمهور ويتفاعل معه بشكل استثنائي في أغنية «اللي نساك أنساه»، واختتم وصلته الغنائية بـ«عويشق عسى الله يعينه». «مافي أحد مرتاح» من جمهور جدة السميّع ممن حضروا حفلة الرويشد وعبده، التي غنى «محتاج لها» كثيراً في أعوام خلت، إذ تمنى أن تكون حفلته التي «سيّر عليها» على طراز أجود من الذي لقيه في ليلة قادها المايسترو هاني فرحات، وطالب فيها محمد عبده من جمهوره أن ينادوه بلقب «أبو عبدالرحمن» أو «أبو الوجيه» ممازحاً إياهم، بعد ترديد «أبو نورة» كثيراً أثناء الحفلة.
جدة على موعد فني آخر الليلة (الخميس)، إذ يحيي النجوم عبادي الجوهر ورابح صقر وطلال سلامة، حفلة غنائية في الصالة المغطاة.
وخلافاً للمعتاد في مثل هذه الليالي، لم تشهد الحفلة تزاحم السيارات عند بوابات الدخول، إذ كان الحضور أقل من المتوقع، وأرجع متابعون العزوف الجماهيري إلى سفر كثير من السعوديين لقضاء عطلة الصيف خارج البلاد، فضلا عن ارتفاع أسعار بطاقات الدخول الذي وصفه عدد من الجمهور بـ«غير المنطقي»، وجاءت الإطلالة الثالثة لفنان العرب محمد عبده لجمهور جدة المتعطش لصوته في هذا العام، بحال أسوأ من نظيره عبدالله الرويشد، وبدأ محمد عبده وصلته الغنائية مصافحا جمهور جدة بأغنية العروس الأشهر «جدة يا وهج الشموس»، وتفاعل معها الجمهور تفاعلاً كبيراً، ثم رائعته الجديدة «رماد المصابيح»، ليعود قليلاً بالذكريات ويقص «جناح الثواني» عبر رائعته «الفجر البعيد»، وتلاها بـ«سير علينا ياهوى»، ثم «أعترفلك»، و«ثلاث أيام»، ثم عاد لأغانيه الجديدة «يصعب علي وداعك»، و«اخطيت في حقي»، واختتم فنان العرب وصلته بالأغنية الوطنية «فوق هام السحب»، ووقف جمهور الصالة محييا الوطن الغالي ورايته الخفاقة فوق هام السحاب. وفي الوصلة التالية قدم الفنان الكويتي عبدالله الرويشد إلى جمهوره تحية كبيرة، ليبدأ الفاصل بأغنية وطنية «عاش سلمان»، وتبعها بأغنية «اتبع قلبي»، و«أبيك»، و«تعال مابقالي يوم»، فأغنيته الأشهر منذ تسعينيات القرن الماضي «دنيا الوله» التي لعب الجمهور فيها دور «الكورال»، ثم «يقولون» و«على كثر العيون» و«ما في أحد مرتاح» و«يا طالبين الود»، ليعود الجمهور ويتفاعل معه بشكل استثنائي في أغنية «اللي نساك أنساه»، واختتم وصلته الغنائية بـ«عويشق عسى الله يعينه». «مافي أحد مرتاح» من جمهور جدة السميّع ممن حضروا حفلة الرويشد وعبده، التي غنى «محتاج لها» كثيراً في أعوام خلت، إذ تمنى أن تكون حفلته التي «سيّر عليها» على طراز أجود من الذي لقيه في ليلة قادها المايسترو هاني فرحات، وطالب فيها محمد عبده من جمهوره أن ينادوه بلقب «أبو عبدالرحمن» أو «أبو الوجيه» ممازحاً إياهم، بعد ترديد «أبو نورة» كثيراً أثناء الحفلة.
جدة على موعد فني آخر الليلة (الخميس)، إذ يحيي النجوم عبادي الجوهر ورابح صقر وطلال سلامة، حفلة غنائية في الصالة المغطاة.