hussamalshikh@
هل تخيلت يوما أن يطلب منك مكتب حجز الطيران وزنك بالكيلوغرامات قبل شراء التذكرة؟ ذلك ما ستتعرض إليه حتما إذا اضطررت للسفر على خطوط جزر ساموا الجوية، التي تحدد أسعار التذاكر حسب وزن الراكب، وليس الحقائب فحسب!
ولأن شر البلية ما يضحك، ترحب «ساموا إيرلاينز» بأصحاب الأوزان الخفيفة وتمنحهم حوافز عينية، شأن مطاعم البوفيهات المفتوحة، التي ترحب بالنحيفين وتمتعض من البدناء.
وإذا كنت من أصحاب الأوزان الثقيلة، فعليك أن تتجنب خطوط أوزبكستان وهاواي، إذ تشترط الشركتان وزن الركاب قبل صعود الطائرة، ليس لتحديد الأسعار، بل لتوزيع الأوزان على المقاعد، لإحداث توازن في الطائرة. ما يعني أنك لن تجلس بجوار الشباك، إذ ستضطر لاختيار مقعد وسط الطائرة حتى لا تتسبب في ميلانها.
وتشدد «هاواي إيرلاينز» بشكل خاص، على الوزن بدقة، خصوصا أن معدل وزن سكان هاواي -بحسب الإحصاءات- يفوق بنحو 15 كيلوغراما معدل وزن باقي الأمريكيين.
ويبدو أن شركات الطيران في المنطقة العربية، تنبهت أخيرا للإجراءات التي تتخذها بعض الشركات الأجنبية منذ 2013، بعدما وجدت أن من النادر مصادفة مسافر ملتزم بأوزان الحقائب، كما هو موضح في تذكرة السفر التي تحدد لكل راكب حقيبتين، شريطة أن تزن كل منهما نحو 23 كيلوغراما، إضافة إلى السماح بحمل «هاندباغ» لا تزيد على سبعة كيلوغرامات، بغض النظر عن وزن الراكب. ما دفعها إلى التشديد على أوزان الحقائب، بل ووضع ميزان خاص على باب الصعود إلى الطائرة لوزن الحقائب اليدوية، وإلزام الركاب بدفع غرامة للوزن الزائد على الحد المسموح به. فهل يلتزم المسافرون بهذه الشروط، أم ستضطر الشركات العربية إلى ربط أسعار التذاكر بوزن الركاب والحقائب معاً؟.
هل تخيلت يوما أن يطلب منك مكتب حجز الطيران وزنك بالكيلوغرامات قبل شراء التذكرة؟ ذلك ما ستتعرض إليه حتما إذا اضطررت للسفر على خطوط جزر ساموا الجوية، التي تحدد أسعار التذاكر حسب وزن الراكب، وليس الحقائب فحسب!
ولأن شر البلية ما يضحك، ترحب «ساموا إيرلاينز» بأصحاب الأوزان الخفيفة وتمنحهم حوافز عينية، شأن مطاعم البوفيهات المفتوحة، التي ترحب بالنحيفين وتمتعض من البدناء.
وإذا كنت من أصحاب الأوزان الثقيلة، فعليك أن تتجنب خطوط أوزبكستان وهاواي، إذ تشترط الشركتان وزن الركاب قبل صعود الطائرة، ليس لتحديد الأسعار، بل لتوزيع الأوزان على المقاعد، لإحداث توازن في الطائرة. ما يعني أنك لن تجلس بجوار الشباك، إذ ستضطر لاختيار مقعد وسط الطائرة حتى لا تتسبب في ميلانها.
وتشدد «هاواي إيرلاينز» بشكل خاص، على الوزن بدقة، خصوصا أن معدل وزن سكان هاواي -بحسب الإحصاءات- يفوق بنحو 15 كيلوغراما معدل وزن باقي الأمريكيين.
ويبدو أن شركات الطيران في المنطقة العربية، تنبهت أخيرا للإجراءات التي تتخذها بعض الشركات الأجنبية منذ 2013، بعدما وجدت أن من النادر مصادفة مسافر ملتزم بأوزان الحقائب، كما هو موضح في تذكرة السفر التي تحدد لكل راكب حقيبتين، شريطة أن تزن كل منهما نحو 23 كيلوغراما، إضافة إلى السماح بحمل «هاندباغ» لا تزيد على سبعة كيلوغرامات، بغض النظر عن وزن الراكب. ما دفعها إلى التشديد على أوزان الحقائب، بل ووضع ميزان خاص على باب الصعود إلى الطائرة لوزن الحقائب اليدوية، وإلزام الركاب بدفع غرامة للوزن الزائد على الحد المسموح به. فهل يلتزم المسافرون بهذه الشروط، أم ستضطر الشركات العربية إلى ربط أسعار التذاكر بوزن الركاب والحقائب معاً؟.