خلافاً للعادة، وكسراً للقاعدة المعروفة في الأمسيات الشعرية المقامة في المملكة، وفي أولى «أمسيات المملكة» الشعرية، التي تضم ثلاثة شعراء، وليس شاعرا واحدا كسابقاتها، ظهر كل شاعر من الثلاثة بشكل منفرد على خشبة المسرح لإلقاء قصائده، في لفتة غريبة أقدمت عليها الشركة المنظمة للأمسية الشعرية، إذ اعتاد حضور مثل هذه الأمسيات على أن يتشارك الشعراء الثلاثة خشبة المسرح سويا في آن واحد.
وفيما كادت أن تظهر مقاعد مسرح جامعة الملك خالد شبه خاوية، أمس الأول (الخميس)، في ثالث «أمسيات المملكة» الشعرية، بمشاركة الشاعر الكويتي عبدالله علوش، والشاعرين فهد الشهراني وسعيد بن مانع القحطاني، فاجأت هيئة الترفيه جمهور أبها بتقديم التذاكر لهم مجانا، مستعينة بمنصات شعراء الأمسية في مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذه التذاكر المجانية.
واستمرت «أمسيات المملكة» في إعادة الوهج للشعر والشعراء، إذ حفلت الأمسية، التي احتضنها مسرح جامعة الملك خالد بمدينة أبها، بحضور جماهيري كثيف من الجنسين، بلغ أكثر من 2700 شخص إلى جانب عدد من منسوبي جمعية آباء. ووسط ترحيب من مقدم الأمسية محمد الشهري بالحضور، أعلن أن «الترفيه» قامت بشراء تذاكر الحفلة، إذ ذهب ريع الأمسية بالكامل لجمعية آباء الخيرية، ليتبع ذلك تقديم أول شعراء الأمسية عبدالله بن علوش، الذي بدأ بقصيدة عن أبها بعنوان «مصافحة»، عدد فيها مزايا المدينة وكرم أهلها، ثم قصيدة مدح في خادم الحرمين الشريفين بعنوان «عاصفة الحزم»، لتتوالى قصائد عدة منها «أما بعد»، «وجهة نظر»، «شعر الغزل»، «ابن عمك»، «الحب كذاب»، «يا صاحبي»، و«أقول حاجة».
وأطل ثاني شعراء الأمسية فهد الشهراني، وسط عاصفة من التصفيق، ليقدم أولى قصائده في والدته، التي كانت بين الحضور، ثم ألقى قصيدة هجاء في «عبدالباري عطوان»، ليواصل بعد ذلك نثر قصائده منها «مشاريه وعتاب»، «ربيت المال»، «مستحيلة»، «آه يا حظ»، ولم يتردد الشهراني في تقديم قصائد بصوته العذب، وسط طلبات ملحة من جمهوره، الذي شاركه إلقاء قصائده منها «الصورة»، «فارقة»، و«أجي لك».
وأسدل ستار الأمسية شاعر الحد الجنوبي سعيد بن مانع القحطاني كما وصفه مقدم الأمسية محمد الشهري، بعد أن قدم قصائد نالت استحسان الحضور، وأشعلت حماستهم، منها قصيدة «ضيَّعت القبلة»، و«رمية النرد»، «ما حنا بأصدقاء»، «عليكم السلام»، «رد الجميل» وقصيدة وطنية بعنوان «حضارات الدول». لتختتم الأمسية بطلبات الجماهير من هيئة الترفيه المشرفة على أمسيات المملكة ومن شركة تايم المنظمة لها بأمسية ثانية في مدينة أبها.
وفيما كادت أن تظهر مقاعد مسرح جامعة الملك خالد شبه خاوية، أمس الأول (الخميس)، في ثالث «أمسيات المملكة» الشعرية، بمشاركة الشاعر الكويتي عبدالله علوش، والشاعرين فهد الشهراني وسعيد بن مانع القحطاني، فاجأت هيئة الترفيه جمهور أبها بتقديم التذاكر لهم مجانا، مستعينة بمنصات شعراء الأمسية في مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذه التذاكر المجانية.
واستمرت «أمسيات المملكة» في إعادة الوهج للشعر والشعراء، إذ حفلت الأمسية، التي احتضنها مسرح جامعة الملك خالد بمدينة أبها، بحضور جماهيري كثيف من الجنسين، بلغ أكثر من 2700 شخص إلى جانب عدد من منسوبي جمعية آباء. ووسط ترحيب من مقدم الأمسية محمد الشهري بالحضور، أعلن أن «الترفيه» قامت بشراء تذاكر الحفلة، إذ ذهب ريع الأمسية بالكامل لجمعية آباء الخيرية، ليتبع ذلك تقديم أول شعراء الأمسية عبدالله بن علوش، الذي بدأ بقصيدة عن أبها بعنوان «مصافحة»، عدد فيها مزايا المدينة وكرم أهلها، ثم قصيدة مدح في خادم الحرمين الشريفين بعنوان «عاصفة الحزم»، لتتوالى قصائد عدة منها «أما بعد»، «وجهة نظر»، «شعر الغزل»، «ابن عمك»، «الحب كذاب»، «يا صاحبي»، و«أقول حاجة».
وأطل ثاني شعراء الأمسية فهد الشهراني، وسط عاصفة من التصفيق، ليقدم أولى قصائده في والدته، التي كانت بين الحضور، ثم ألقى قصيدة هجاء في «عبدالباري عطوان»، ليواصل بعد ذلك نثر قصائده منها «مشاريه وعتاب»، «ربيت المال»، «مستحيلة»، «آه يا حظ»، ولم يتردد الشهراني في تقديم قصائد بصوته العذب، وسط طلبات ملحة من جمهوره، الذي شاركه إلقاء قصائده منها «الصورة»، «فارقة»، و«أجي لك».
وأسدل ستار الأمسية شاعر الحد الجنوبي سعيد بن مانع القحطاني كما وصفه مقدم الأمسية محمد الشهري، بعد أن قدم قصائد نالت استحسان الحضور، وأشعلت حماستهم، منها قصيدة «ضيَّعت القبلة»، و«رمية النرد»، «ما حنا بأصدقاء»، «عليكم السلام»، «رد الجميل» وقصيدة وطنية بعنوان «حضارات الدول». لتختتم الأمسية بطلبات الجماهير من هيئة الترفيه المشرفة على أمسيات المملكة ومن شركة تايم المنظمة لها بأمسية ثانية في مدينة أبها.