بين مصاب يعد الساعات والدقائق للعودة إلى الحد الجنوبي في السعودية، لإكمال أداء واجبه مع زملائه من الأبطال المرابطين هناك، وأم ترفض عودة ابنيها من الحرب على الحوثيين إلا بعد تحقيق النصر أو الشهادة، انطلق مهرجان «حكايا مسك» الذي تقيمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» في مركز الأمير سلطان الحضاري، أمس الأول (الخميس) بمنطقة تبوك، مدشناً نسخة جديدة من المهرجان الذي يجوب المدن السعودية.
وشهدت فقرة حكايا مرابطين تفاعلاً استثنائياً من الحضور، إذ مسرح حكايا الإعلامي السعودي حمد المحمود مدير مكتب قناة «سكاي نيوز عربية» في السعودية، الذي تحدث عن تغطيته الإعلامية للأحداث العسكرية الجارية في الحد الجنوبي للسعودية، مستشهداً بالقصص البطولية والإنسانية التي يقدمها المرابطون، إضافة إلى ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لخدمة الشعب اليمني.
وأضاف المحمود: من القصص شاب بترت ذراعه اليسرى من قبل الميليشيات، وهُجر ذووه، ودمر منزلهم في اليمن، وكان خائفاً من الظهور في لقاء تلفزيوني، إلا أنه طلب في ما بعد الظهور على الشاشة من أجل أن يرى العالم أجمع ما تقدمه المملكة له ولغيره من خدمات إنسانية، وقال الشاب اليمني: «كنت لا أرغب في الظهور خوفا من الميليشيات، ولكنني وبعد مراجعة نفسي، تأكدت أنه ليس هناك شيء أخسره فقد تم تهجير أهلي ودمروا بيتي ولم يعد لي مأوى إلا ما شاء الله لي في هذه الحياة». أما عن المواقف التي تؤكد لحمة هذا الوطن وأبنائه، فقد ذكر المحمود أن هنالك أخوين يعملان في نفس المكان والسلك العسكري، فتم تقديراً لظروف ذويهما إعطاؤهما بالتناوب إجازة، إذ يظل الأخ الأول على حدود الوطن، والثاني يذهب للقيام على حاجة والديه، إلا أن والدة الشابين رفضت بشدة هذه الإجازة وأجبرت ابنها على العودة للمشاركة مع أخيه، وقالت لهما إما أن تعودا لنا منتصرين أو شهيدين ليتقبلكما الرحمن بإذن الله. بعد ذلك، تحدث أحد أبناء منطقة تبوك وأحد المصابين بالحد الجنوبي علي الحمدي عن إصابته وأهم أمانيه، إذ قال: «لقد أصبت في قدمي اليمنى نتيجة اشتباك عسكري مع متسللين حاولوا الدخول إلى الأراضي السعودية، وبعد تحقيق الأهداف العسكرية تعرضت لهذه الإصابة، وتلقيت العلاج اللازم، وأنا الآن أعد الدقائق والساعات لشفائي والعودة مع زملائي في الميدان»، موجهاً رسالته للجميع «اطمئنوا على حدود الوطن.
وشهدت فقرة حكايا مرابطين تفاعلاً استثنائياً من الحضور، إذ مسرح حكايا الإعلامي السعودي حمد المحمود مدير مكتب قناة «سكاي نيوز عربية» في السعودية، الذي تحدث عن تغطيته الإعلامية للأحداث العسكرية الجارية في الحد الجنوبي للسعودية، مستشهداً بالقصص البطولية والإنسانية التي يقدمها المرابطون، إضافة إلى ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لخدمة الشعب اليمني.
وأضاف المحمود: من القصص شاب بترت ذراعه اليسرى من قبل الميليشيات، وهُجر ذووه، ودمر منزلهم في اليمن، وكان خائفاً من الظهور في لقاء تلفزيوني، إلا أنه طلب في ما بعد الظهور على الشاشة من أجل أن يرى العالم أجمع ما تقدمه المملكة له ولغيره من خدمات إنسانية، وقال الشاب اليمني: «كنت لا أرغب في الظهور خوفا من الميليشيات، ولكنني وبعد مراجعة نفسي، تأكدت أنه ليس هناك شيء أخسره فقد تم تهجير أهلي ودمروا بيتي ولم يعد لي مأوى إلا ما شاء الله لي في هذه الحياة». أما عن المواقف التي تؤكد لحمة هذا الوطن وأبنائه، فقد ذكر المحمود أن هنالك أخوين يعملان في نفس المكان والسلك العسكري، فتم تقديراً لظروف ذويهما إعطاؤهما بالتناوب إجازة، إذ يظل الأخ الأول على حدود الوطن، والثاني يذهب للقيام على حاجة والديه، إلا أن والدة الشابين رفضت بشدة هذه الإجازة وأجبرت ابنها على العودة للمشاركة مع أخيه، وقالت لهما إما أن تعودا لنا منتصرين أو شهيدين ليتقبلكما الرحمن بإذن الله. بعد ذلك، تحدث أحد أبناء منطقة تبوك وأحد المصابين بالحد الجنوبي علي الحمدي عن إصابته وأهم أمانيه، إذ قال: «لقد أصبت في قدمي اليمنى نتيجة اشتباك عسكري مع متسللين حاولوا الدخول إلى الأراضي السعودية، وبعد تحقيق الأهداف العسكرية تعرضت لهذه الإصابة، وتلقيت العلاج اللازم، وأنا الآن أعد الدقائق والساعات لشفائي والعودة مع زملائي في الميدان»، موجهاً رسالته للجميع «اطمئنوا على حدود الوطن.