يبدو أن صناعة الهواتف الفاخرة لم تعد مربحة في عالم «أبل» و«سامسونج»، إذ لم تتمكن شركة «فيرتو» البريطانية من الصمود طويلاً في سوق الهواتف الذكية، بعد أن أعلنت إفلاسها، وفق صحيفة الفاينانشال تايمز، التي أكدت أن ديون الشركة تجاوزت نحو 138 مليون جنيه إسترليني، وسيفقد موظفوها نحو 200 فرصة عمل.
و«فيرتو» التي عمدت إلى تصنيع هواتف فاخرة باستعمال مواد مثل جلد النعام والتمساح والمعادن الثمينة والمجوهرات والياقوت والذهب، لم تكن تلقى قبولا لدى العامة باعتبارها قديمة من الناحية التقنية، وباهظة الثمن بشكل فريد يصل بعضها إلى 30 ألف دولار.
وبدأت الشركة في عام 1998 ضمن الشركة الفنلندية نوكيا، إذ مثلت ذراع نوكيا لتصنيع هواتف فاخرة، وانهارت الشركة مع بداية انهيار الشركة الأم، لتباع في عام 2012 للمجموعة المالية EQT VI التي حافظت عليها حتى 2015، ومن ثم بيعت لشركة Godin Holdings الواقع مقرها في هونغ كونغ، التي كانت تعاني من أزمة مالية، حتى استحوذ عليها أخيرا رجل الأعمال التركي الأصل مراد أوزان في شهر مارس الماضي مقابل 64 مليون دولار.
و«فيرتو» التي عمدت إلى تصنيع هواتف فاخرة باستعمال مواد مثل جلد النعام والتمساح والمعادن الثمينة والمجوهرات والياقوت والذهب، لم تكن تلقى قبولا لدى العامة باعتبارها قديمة من الناحية التقنية، وباهظة الثمن بشكل فريد يصل بعضها إلى 30 ألف دولار.
وبدأت الشركة في عام 1998 ضمن الشركة الفنلندية نوكيا، إذ مثلت ذراع نوكيا لتصنيع هواتف فاخرة، وانهارت الشركة مع بداية انهيار الشركة الأم، لتباع في عام 2012 للمجموعة المالية EQT VI التي حافظت عليها حتى 2015، ومن ثم بيعت لشركة Godin Holdings الواقع مقرها في هونغ كونغ، التي كانت تعاني من أزمة مالية، حتى استحوذ عليها أخيرا رجل الأعمال التركي الأصل مراد أوزان في شهر مارس الماضي مقابل 64 مليون دولار.