شكل «المسافرون الحلال» موردا اقتصاديا كبيرا لكثير من الدول السياحية، وهم سياح عرب مسلمون يختارون فنادق ووجهات للسفر والسياحة لا تقدم خمورا ولا لحم خنزير، ويشترطون الذبح على الطريقة الإسلامية.
وتوقع تقرير «المسافرون الحلال» الذي أجرته شركة الأبحاث Context Consulting وكشفت عنه شركة أماديوس «Amadeus IT Group» أن تبلغ أعدادهم 150 مليون شخص بحلول عام 2020، ممن سينفقون ما يقدر بنحو 200 مليار دولار خلال سفرياتهم. ويكشف تقرير «أماديوس» لقطاع السفر عن كيفية تلبية متطلبات هذه الفئة المتنامية. كما كشفت الدراسة ثلاثة مواضيع رئيسية كمحفزات للسفر، وهي: التجارب الثقافية، ومتطلبات السكن، والتفضيلات المتعلقة بالأنشطة. إذ يخطط المسافرون الحلال رحلاتهم لزيادة العائدات على الاستثمار الثقافي.. فعادة ما يعتمدون أسلوبا فائق الدقة في تخطيط كافة تفاصيل رحلاتهم.
وأضافت الدراسة أن تحفيز «المسافرون الحلال» يتم عن طريق تنظيم رحلات معقدة، ذات باقات مرنة، رغبة منهم في الحصول على مكان إقامة «حلال» يمنحهم الحرية والراحة، ويفضلون الشقق أو السلاسل؛ خصوصا أن العديد من الفنادق تفشل في تلبية حاجة هؤلاء المسافرين، في ما يخص الصلاة والطعام. ما دفع القائمين على الدراسة إلى طلب الفنادق والمنتجعات بتوفير أجواء تتوافق مع الخلفيات الثقافية لهؤلاء المسافرين، لاسيما أن النساء يجدن صعوبة في المرافق الفندقية المناسبة لهن.
وتوقع تقرير «المسافرون الحلال» الذي أجرته شركة الأبحاث Context Consulting وكشفت عنه شركة أماديوس «Amadeus IT Group» أن تبلغ أعدادهم 150 مليون شخص بحلول عام 2020، ممن سينفقون ما يقدر بنحو 200 مليار دولار خلال سفرياتهم. ويكشف تقرير «أماديوس» لقطاع السفر عن كيفية تلبية متطلبات هذه الفئة المتنامية. كما كشفت الدراسة ثلاثة مواضيع رئيسية كمحفزات للسفر، وهي: التجارب الثقافية، ومتطلبات السكن، والتفضيلات المتعلقة بالأنشطة. إذ يخطط المسافرون الحلال رحلاتهم لزيادة العائدات على الاستثمار الثقافي.. فعادة ما يعتمدون أسلوبا فائق الدقة في تخطيط كافة تفاصيل رحلاتهم.
وأضافت الدراسة أن تحفيز «المسافرون الحلال» يتم عن طريق تنظيم رحلات معقدة، ذات باقات مرنة، رغبة منهم في الحصول على مكان إقامة «حلال» يمنحهم الحرية والراحة، ويفضلون الشقق أو السلاسل؛ خصوصا أن العديد من الفنادق تفشل في تلبية حاجة هؤلاء المسافرين، في ما يخص الصلاة والطعام. ما دفع القائمين على الدراسة إلى طلب الفنادق والمنتجعات بتوفير أجواء تتوافق مع الخلفيات الثقافية لهؤلاء المسافرين، لاسيما أن النساء يجدن صعوبة في المرافق الفندقية المناسبة لهن.