حلقت في سماء بريطانيا أكثر من 8800 طائرة ركاب، قادمة ومغادرة ومارة، أمس الأول (السبت)، وهو رقم قياسي بالنسبة للمجال الجوي البريطاني، وتاريخي في عالم الطيران. وقد حذرت وزارة النقل البريطانية في وقت سابق من زيادة معدلات الرحلات بحلول 2030، ما يضاعف احتمال زيادة تأخيرها 50 مرة عما كان في 2015.
وتتوقع مطارات بريطانيا نهاية أسبوع مزدحمة، تزامنا مع سفر أعداد كبيرة من البريطانيين خارج البلاد لقضاء إجازة الصيف. إذ تشير التقديرات إلى مغادرة أكثر من نصف مليون مسافر مطار هيثرو، ونحو 335 ألف مسار من مطار غاتويك، و136 ألفا من مطار ستانسد، و85 ألفا من مطار لوتون. ما يعني -حسب مدير هيئة المراقبة الجوية البريطانية جامي هاتشيسون- التعامل مع 770 ألف رحلة جوية خلال فصل الصيف، أي بزيادة 40 ألف رحلة عما أذاعته الإذاعة البريطانية. مضيفا أن المطار تعامل بسلاسة خلال الأسابيع الماضية مع رقم قياسي من الرحلات اليومية. مبديا تخوفه من التصميمات القديمة للمجال الجوي، قائلا: «ما حدث أمس الأول، يشير إلى أننا سنصل إلى الحد الأقصى لما يمكن تحقيقه، مع عدم زيادة معدلات التأخير بشكل كبير».
وتتوقع مطارات بريطانيا نهاية أسبوع مزدحمة، تزامنا مع سفر أعداد كبيرة من البريطانيين خارج البلاد لقضاء إجازة الصيف. إذ تشير التقديرات إلى مغادرة أكثر من نصف مليون مسافر مطار هيثرو، ونحو 335 ألف مسار من مطار غاتويك، و136 ألفا من مطار ستانسد، و85 ألفا من مطار لوتون. ما يعني -حسب مدير هيئة المراقبة الجوية البريطانية جامي هاتشيسون- التعامل مع 770 ألف رحلة جوية خلال فصل الصيف، أي بزيادة 40 ألف رحلة عما أذاعته الإذاعة البريطانية. مضيفا أن المطار تعامل بسلاسة خلال الأسابيع الماضية مع رقم قياسي من الرحلات اليومية. مبديا تخوفه من التصميمات القديمة للمجال الجوي، قائلا: «ما حدث أمس الأول، يشير إلى أننا سنصل إلى الحد الأقصى لما يمكن تحقيقه، مع عدم زيادة معدلات التأخير بشكل كبير».