في لفتة إنسانية، ركّب شاب سعودي في العاصمة أطرافا صناعية لقطة مصابة بالشلل في نصفها السفلي، مستخدماً مواد أولية عبارة عن عربة بلاستيكية صغيرة، ثبتها في جذع القطة بشريط قطني لاصق، يستخدم عادة في المراكز الطبية لتثبيت «الجبيرة».
وفي التفاصيل، اصطحب أخصائي العلاج الوظيفي سلمان التميمي القطة، بعدما اكتفى أحد المستشفيات البيطرية بحقنها مسكنا لصعوبة حالتها، فيما أخذه التفكير كثيرا، قبل أن تطرأ له فكرة تطبيبها بعد مشاهدة فيديو على اليوتيوب يطبق تجربة على أحد الحيوانات الأليفة، فاستحضر مبدأ طبيا تعلمه في فترة دراسته الجامعية يدعى «حس الاستقلالية»، وهو تقديم المساعدة للمريض الذي يعاني من صعوبة ممارسة حياته، لتحويله إلى كائن قادر على الاعتماد على نفسه، إما بالتدريب أو التطوير، أو تمكينه من استخدام آلة تحل محل العضو المعطوب.
واعتبر «التميمي» تصرفه سلوكا طبيعيا من ممارس صحي، لم يتحمل معاناة القطة اليومية، وتعامل معها كمريض في عيادته، خصوصا أنه يعمل في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية. إلا أن نشطاء التواصل الاجتماعي لم يعتبروه عاديا، إذ تداولوه بشكل كبير على المواقع، مبدين إعجابهم وامتنانهم لصاحب المبادرة الذي قدم نموذجاً للمسؤولية الطبية والإنسانية، ما صنع فرقا كبيرا في حياة كائن حي على هذا الكوكب.
وفي التفاصيل، اصطحب أخصائي العلاج الوظيفي سلمان التميمي القطة، بعدما اكتفى أحد المستشفيات البيطرية بحقنها مسكنا لصعوبة حالتها، فيما أخذه التفكير كثيرا، قبل أن تطرأ له فكرة تطبيبها بعد مشاهدة فيديو على اليوتيوب يطبق تجربة على أحد الحيوانات الأليفة، فاستحضر مبدأ طبيا تعلمه في فترة دراسته الجامعية يدعى «حس الاستقلالية»، وهو تقديم المساعدة للمريض الذي يعاني من صعوبة ممارسة حياته، لتحويله إلى كائن قادر على الاعتماد على نفسه، إما بالتدريب أو التطوير، أو تمكينه من استخدام آلة تحل محل العضو المعطوب.
واعتبر «التميمي» تصرفه سلوكا طبيعيا من ممارس صحي، لم يتحمل معاناة القطة اليومية، وتعامل معها كمريض في عيادته، خصوصا أنه يعمل في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية. إلا أن نشطاء التواصل الاجتماعي لم يعتبروه عاديا، إذ تداولوه بشكل كبير على المواقع، مبدين إعجابهم وامتنانهم لصاحب المبادرة الذي قدم نموذجاً للمسؤولية الطبية والإنسانية، ما صنع فرقا كبيرا في حياة كائن حي على هذا الكوكب.