توصل علماء أمريكيون إلى المنطقة المسؤولة عن الشيخوخة مؤكدين إمكانية الحد من آثارها على أعضاء الجسم البشري، فيما أشار دونغ كاي من كلية الطب بجامعة نيويورك إلى أن أعداد الخلايا الجذعية في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ تتناقص مع التقدم بالعمر، ما يسرع عملية الشيخوخة، لافتا إلى أن الدراسات الجديدة أظهرت أن الاستعاضة عن تلك الخلايا بأخرى جديدة يحد من معدل الشيخوخة بشكل كبير، مضيفا: اكتشف العلماء في وقت سابق أن تناقص هذا النوع من الخلايا يسرع معدل الشيخوخة المبكرة بنسبة 19%، ما يعني أن تعويضها بخلايا جديدة سيؤدي إلى تأخر الشيخوخة بشكل عام إلى 20%.