لم تقف إعاقة حاج أمام تحقيق حلمه في أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ليضرب أروع أمثلة التحدي وتوجه لأداء مشاعر الحج دون شكوى أو كلل.
إسلام منير (63 عاما) حاج باكستاني، يعاني من إعاقة دائمة في قصر رجليه وقامته، منذ ولادته، ويستخدم يديه للمشي بدلا من رجليه. يقول لـ«عكاظ» بمساعدة مترجم من بني جلدته: قضيت حياتي أحلم بتلك اللحظة، أشاهد البث المباشر للحرمين الشريفين عبر القنوات السعودية، وأبتهل إلى الله أن يكتب لي حجة، واجتهدت في جمع ما تيسر من المال على مدار عشرات السنين، لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وزيارة المسجد النبوي الشريف. وصمت قليلا ليلتقط أنفاسه، ثم أضاف: لا يمكن أن أصف مشاعري في تلك اللحظة، بل ومنذ وطأت قدماي البلد الحرام، إذ وجدت ترحيبا كبيرا وعناية ممن قابلتهم من أبناء المملكة، الذين شرفهم الله بخدمة الحجيج، ويتسابقون لتقديم الوجبات والخدمات والنقل والمساعدة بلا مقابل. منهيا حديثه: جزى الله هذه البلاد خيرا لما تقدمه للإسلام والمسلمين.
إسلام منير (63 عاما) حاج باكستاني، يعاني من إعاقة دائمة في قصر رجليه وقامته، منذ ولادته، ويستخدم يديه للمشي بدلا من رجليه. يقول لـ«عكاظ» بمساعدة مترجم من بني جلدته: قضيت حياتي أحلم بتلك اللحظة، أشاهد البث المباشر للحرمين الشريفين عبر القنوات السعودية، وأبتهل إلى الله أن يكتب لي حجة، واجتهدت في جمع ما تيسر من المال على مدار عشرات السنين، لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وزيارة المسجد النبوي الشريف. وصمت قليلا ليلتقط أنفاسه، ثم أضاف: لا يمكن أن أصف مشاعري في تلك اللحظة، بل ومنذ وطأت قدماي البلد الحرام، إذ وجدت ترحيبا كبيرا وعناية ممن قابلتهم من أبناء المملكة، الذين شرفهم الله بخدمة الحجيج، ويتسابقون لتقديم الوجبات والخدمات والنقل والمساعدة بلا مقابل. منهيا حديثه: جزى الله هذه البلاد خيرا لما تقدمه للإسلام والمسلمين.