وجه عدد من الشعراء والإعلاميين نداء إلى المنظمات العالمية والإقليمية لحقوق الإنسان، من أجل التدخل لإنقاذ حياة نجم «شاعر المليون» السوري أسعد الروابة وأبنائه، إذ أطلق قبل 10 أيام نداء استغاثة يشير من خلاله إلى أن الموت يحاصره وأبناءه من كل الجهات، بعد أن أصبح يسكن العراء هربا من براميل النظام السوري الغاشم وقنابله العنقودية.
الروابة ظهر أمس مجددا في صورة جديدة تعكس فداحة المأساة، نشرها عبر حسابه على «تويتر»، إذ لخص وجهه المتعب وجسده النحيل جانبا من رحلة الموت التي استمرت 10 أيام، لافتا إلى أنه قطع خلالها أكثر من 100 كيلو متر في منطقة جبلية وعرة، وقال الروابة في تغريدة عبر «تويتر»: «في الصورة يظهر عليّ الهزال والتعب وضوحا أخافني كثيراً»، ويواصل «شاعر الشام، كما يلقب، مبينا في تغريدته أن الموت بالجوع الذي يستبعده العرب في قولهم «لا أحد يموت من الجوع» أصبح أمرا يوشك أن يتحقق في رحلته المحفوفة بالمتاعب، إذ يقول في تغريدته: «ساعدنا الله بأن عثرنا على قثاءة سدت رمق جوعنا».
ولم يجد الروابة أبلغ من الشعر ليجسد حالته المأساوية وما وصل له من الجوع والتعب واليأس، قائلا: كل ما غفيت منَ التعب طاح راسي على حجر حزني والأحلام تابوت كل شيّ صار بآخر العمر قاسي جوع وْدُموع وصحوتي صحوة الموت.
الروابة ظهر أمس مجددا في صورة جديدة تعكس فداحة المأساة، نشرها عبر حسابه على «تويتر»، إذ لخص وجهه المتعب وجسده النحيل جانبا من رحلة الموت التي استمرت 10 أيام، لافتا إلى أنه قطع خلالها أكثر من 100 كيلو متر في منطقة جبلية وعرة، وقال الروابة في تغريدة عبر «تويتر»: «في الصورة يظهر عليّ الهزال والتعب وضوحا أخافني كثيراً»، ويواصل «شاعر الشام، كما يلقب، مبينا في تغريدته أن الموت بالجوع الذي يستبعده العرب في قولهم «لا أحد يموت من الجوع» أصبح أمرا يوشك أن يتحقق في رحلته المحفوفة بالمتاعب، إذ يقول في تغريدته: «ساعدنا الله بأن عثرنا على قثاءة سدت رمق جوعنا».
ولم يجد الروابة أبلغ من الشعر ليجسد حالته المأساوية وما وصل له من الجوع والتعب واليأس، قائلا: كل ما غفيت منَ التعب طاح راسي على حجر حزني والأحلام تابوت كل شيّ صار بآخر العمر قاسي جوع وْدُموع وصحوتي صحوة الموت.