واجهة اللعبة المشبوهة.
واجهة اللعبة المشبوهة.
-A +A
شذى الحسيكي (جدة) shaza_alh@
حذر خبير تقني من لعبة تلقى رواجاً على متاجر التطبيقات والإنترنت تدعى «مريم»، لافتاً إلى أنها تعتمد على طريقة سهلة تستهدف المعلومات الشخصية بطريقة تثير الريبة والشبهات، إذ قال المهندس عبدالعزيز الهليل إن لعبة «مريم» تعتمد كل الاعتماد على الهندسة الاجتماعية التي من خلالها يتم الوصول بطريقة سهلة إلى الأشخاص عبر معلوماتهم الخاصة، بعد وضعهم تحت تأثيرات معينة يتم عبرها تحليل شخصية اللاعب باستخدام هذه المعلومات للتأثير عليه وفرض الأوامر.

وأشار عبدالعزيز الهليل إلى أنه بإمكان أي شخص في الوقت الحالي إطلاق التطبيق الخاص به، ومن هنا يجب أخذ الحيطة والحذر من أي تطبيقات تطلب من المستخدم معلوماته الشخصية كموقع المنزل أو البيانات الشخصية أو السماح بالدخول إلى أحد التطبيقات الاجتماعية.


وأثارت لعبة مريم الشكوك في دوافع القائمين عليها، بما تتضمنه تفاصيلها من شبهات تطلب المعلومات الشخصية وتطرح أفكاراً غريبة، وصفها بعض المغردين بالموجهة، وشككوا أنها تُدار بواسطة أشخاص مجهولين، وشبيهة بلعبة الحوت الأزرق التي اعتمدت أسلوب الهندسة الاجتماعية وبسببها انتحر عدد من المراهقين.