مشهد إنساني مؤثر، مسح فيه أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، الألم من قلب طفل يتيم كان قد تأخر في الحضور إلى حفلة جمعية آباء لتكريم الأيتام واليتيمات، ولم يستطع الدخول لمنع أي أحد من الدخول بعد بداية الحفلة، غير أن إصراره وحالة البكاء التي كان عليها دفعت الجهات الأمنية لإبلاغ الجمعية عن وجوده فحرصت على دخوله ومقابلة الأمير، فلم يتمالك الطفل عند وصوله نفسه وأجهش بالبكاء عند دخوله الحفلة، ليستقبله الأمير ويكفكف دموعه، وخصت الجمعية الطفل اليتيم بالإعلان عن الفائز بجائزة الحفلة وسط تشجيع الأمير للطفل ومساعدته.