أظهرت دراسة أخيرة لمجموعة من علماء المناخ في أمريكا وبريطانيا، أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل درجتين فقط بحلول 2050، سيرفع معدل الوفيات إلى 5400%، كما سيرفع معدل الوفيات الناجمة عن الفيضانات الساحلية لغاية 3780%، أما معدلات الوفيات الناجمة عن حرائق الغابات فسترتفع حتى 138%، كما أن الوفيات الناجمة عن الأعاصير والعواصف سترتفع بمقدار 20%، أما معدلات الوفيات الناجمة عن البرد فستقل بمقدار ملحوظ. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها علماء من درجات الحرارة، إذ نقلت مجلة Nature Climate Change عن علماء أمريكيين وبريطانيين توقعاتهم بأن تتعرض الأرض لموجة حر قاتلة، نهاية القرن الحادي والعشرين، وأكدوا أن المناخ يتغير بسرعة كبيرة لدرجة أن الناس لن يكونوا قادرين على التكيف مع ظروفه الجديدة. كما حذر علماء هارفارد الأمريكية من خطر حدوث ثقب كبير بطبقة الأوزون فوق الولايات المتحدة الأمريكية.