قالت وكالة الفضاء الدولية (ناسا) إن الأرض ستكون مع حدث تاريخي في الأول من سبتمبر القادم، وإنها على موعد مع مرور كويكب «فلورانس» الكبير بالقرب منها وعلى مسافة نحو سبعة ملايين كلم، وهو من أكبر الكويكبات القريبة منها يبلغ قطره نحو 4.4 كم. وقال بول تشوداس، مدير مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: «في حين أن العديد من الكويكبات المعروفة مرت بالقرب من الأرض على مسافة أقرب من التي سيحققها فلورانس في 1 سبتمبر، إلا أنها كانت أصغر حجما». وأضاف موضحا: «فلورانس سيكون أكبر كويكب يمر بالقرب من الأرض، منذ تاريخ بدء برنامج ناسا ويقدم هذا الحدث فرصة رائعة للعلماء، من أجل دراسة الكويكب عن قرب. ومن المتوقع أن يكون هدفا ممتازا لمرصد الرادار على الأرض، ويعد الأقرب على الإطلاق منذ عام 1890 ولن يحدث حتى عام 2500.