ما بين الهوى «شرقي» و«قلبي هاوي الشرقية» دشن مغردون على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»هاشتاق«شارك بتغريدة عن الشرقية»، غابت عنه ذكريات الماضي وحضرت فيه روح الحاضر، عبّر فيه مغردون عن منطقتهم بأشواق لا تحجزها حرارة الجوّ ولا تكتمها الرطوبة. حيث أبرز عدد كبير من المتفاعلين مع الـ«هاشتاق» شيئاً من ذكريات الطفولة وأيام العمر وحكايات الناس الطيبين وتاريخ المنطقة وعوامل الجذب السياحي فيها، ولم يستثن مغردون آخرون الثقافة في المنطقة التي أنتجت التعايش والرقي، فيما جنح آخرون باتجاه سلوكيات الحياة التي تعيشها المنطقة كالرقي الذي عبّر عنه مغرّد بأن أقرب مثال عليه أن الإزعاج والبواري كما يقول تكاد تختفي عند إشارات المرور
فيما اختصر أحد المغردين المنطقة وهواها بأن وصفها بالمنطقة التي توجد فيها جميع ما يحتاجه البشر من تعايش و ثقافة و ترفية ومعلومات تاريخية، واستشهد أحد المغردين العاشقين لها ببيت شعر للشاعر جاسم الصحيح اختصر فيه الكتابة والحياة والناس بقوله:
لا النخلُ شيعيٌّ هُنا / كلاَّ ولا الينبوعُ سُنِّي !