بهذه الكلمات نعى الروائي العربي عبده خال صديقا اقتراضيا في الفيس بوك صديقا كما قال لا يعرفه ولم يتحدث إليه، بل إنها تجربته الأولى في العزاء بهذه الطريقة التي اعتبرها من فعل الخير، ومن مسؤولية كل إنسان تجاه أي إنسان أن يدعو له بالرحمة والمغفرة. يقول خال في صفحته.. بكاء في طريق لا نعرفه.. تجربة أخوضها لأول مرة أن أعزي في صديق لم ألتق به أو نتحدث سويا أو نتشارك في ذكرى أو أخطئ عليه أو يخطئ علي أو نتفق على موعد أو نتوادع في مكان...
أول مرة أعزي بهذه الصورة...كنت عابرا كما هي العادة في صفحة الفيس بوك...فوجدت هذه الصفحة محمرة ومعلنة أن صاحب الحساب قد غادرنا إلى الضفة الأخرى، مع وصية أن ندعو له جميعا بأن يدخله الله في رضوانه..نعم يدخل! كيف لا وهو الذي قدم إلى خالق السموات والأرض والذي لا يعجزه قبول عابد من عباده ويسبغ عليه من فضله ومنه..كيف لا؟! اللهم تقبل وتجاوز عن محمد Mohmad Ajuza
واختتم عبده خال رسالته ومواساته بالترحم على الفقيد وبعتب المحب لأصدقائه في الفيس بوك قائلا.. أستغرب من بقية الأصدقاء عدم المشاركة بطلب الرحمة للفقيد.. اللهم قنا شح أنفسنا!
أول مرة أعزي بهذه الصورة...كنت عابرا كما هي العادة في صفحة الفيس بوك...فوجدت هذه الصفحة محمرة ومعلنة أن صاحب الحساب قد غادرنا إلى الضفة الأخرى، مع وصية أن ندعو له جميعا بأن يدخله الله في رضوانه..نعم يدخل! كيف لا وهو الذي قدم إلى خالق السموات والأرض والذي لا يعجزه قبول عابد من عباده ويسبغ عليه من فضله ومنه..كيف لا؟! اللهم تقبل وتجاوز عن محمد Mohmad Ajuza
واختتم عبده خال رسالته ومواساته بالترحم على الفقيد وبعتب المحب لأصدقائه في الفيس بوك قائلا.. أستغرب من بقية الأصدقاء عدم المشاركة بطلب الرحمة للفقيد.. اللهم قنا شح أنفسنا!