أثار التفاوت في عمر الزوجين جدلا كبيرا لدى علماء علم النفس الاجتماعي، خصوصا زواج الشاب من امرأة تكبره بعشرات السنين، ما يشكل غموضا حول مستقبل هذا الزواج الناتج من الفجوة العمرية. وتشير دراسات حديثة عن المنطقة العربية أطلقها مركز تنمية الأسرة المصري، إلى زيادة هذا النوع من الزواج، لأسباب اقتصادية واجتماعية، مع غياب صورة الشاب الذي يطارد الفتاة ويبحث عن رضاها، ويحلم بتحقيق متطلباتها.
وأكد 70% من عينة الدراسة التي اقتصرت على الرجال، تضجرهم من الفتيات المراهقات، بينما وجد 30% فقط عيوبا في زواجهم من الكبيرات، كعدم إمكان تغيير سلوك ونمط الحياة معهن. وفي هذا الإطار نشرت صحيفة «ميل أونلاين» تجربة شخصية لمحررها جيمس إينيس سميث، إذ وقع في الخامسة عشرة من عمره في حب «جوديث» 35 عاما، أي تكبره بعشرين عاما، خصوصا أنها عملت مسؤولة الإشراف الطبي في مدرسته الداخلية، وبعد زواجهما، اعتبرها كتعويض عن الأم المفقودة، خصوصا أنها تتسم بالاتزان والهدوء والجاذبية، ما أضفى على حياته استقرارا أكثر. مشيرا إلى أن ذلك لم يكن ليحدث مع شابة في مثل سنه، لا تزال تتخبط في خيارات الحياة وتبحث عما يرضي غرورها ويقدر جمالها.
وأشارت الدراسة إلى حدوث خلل في قاعدة الفارق السني بين الرجل والمرأة التي كانت تصب لصالح الرجل، لتكسر القوالب التقليدية في اختيار شريك العمر. ففي العشرين سنة الماضية غزت صور النساء الأكبر سنا مع رجال يصغرونهن، وسائل الإعلام، لتكسر «التابو» القديم والمتوارث، ما يعكس تغيرات اجتماعية مهمة في نظرة الشاب لشريكة حياته، وتفضيله امرأة متزنة هادئة، وقادرة على فهم الحياة الزوجية أكثر من صغيرة السن التي لا تنجح عادة في بناء عش زوجية سعيد.
وخلصت الدراسة إلى توجه الشباب في المنطقة العربية إلى الانعتاق من أفكار الأمس، وجنوحهم لتجربة عيش حياة خالية من التقاليد الجامدة التي لازمتهم سنين طويلة. وربما في المستقبل، ليس البعيد، سينسى الناس مسألة التفاوت العمري تماما، وسيختفي السؤال التقليدي، عن عمر الزوج والزوجة، ما يشير إلى تلاشي الزمن من حسابات الشبان والفتيات.
وأكد 70% من عينة الدراسة التي اقتصرت على الرجال، تضجرهم من الفتيات المراهقات، بينما وجد 30% فقط عيوبا في زواجهم من الكبيرات، كعدم إمكان تغيير سلوك ونمط الحياة معهن. وفي هذا الإطار نشرت صحيفة «ميل أونلاين» تجربة شخصية لمحررها جيمس إينيس سميث، إذ وقع في الخامسة عشرة من عمره في حب «جوديث» 35 عاما، أي تكبره بعشرين عاما، خصوصا أنها عملت مسؤولة الإشراف الطبي في مدرسته الداخلية، وبعد زواجهما، اعتبرها كتعويض عن الأم المفقودة، خصوصا أنها تتسم بالاتزان والهدوء والجاذبية، ما أضفى على حياته استقرارا أكثر. مشيرا إلى أن ذلك لم يكن ليحدث مع شابة في مثل سنه، لا تزال تتخبط في خيارات الحياة وتبحث عما يرضي غرورها ويقدر جمالها.
وأشارت الدراسة إلى حدوث خلل في قاعدة الفارق السني بين الرجل والمرأة التي كانت تصب لصالح الرجل، لتكسر القوالب التقليدية في اختيار شريك العمر. ففي العشرين سنة الماضية غزت صور النساء الأكبر سنا مع رجال يصغرونهن، وسائل الإعلام، لتكسر «التابو» القديم والمتوارث، ما يعكس تغيرات اجتماعية مهمة في نظرة الشاب لشريكة حياته، وتفضيله امرأة متزنة هادئة، وقادرة على فهم الحياة الزوجية أكثر من صغيرة السن التي لا تنجح عادة في بناء عش زوجية سعيد.
وخلصت الدراسة إلى توجه الشباب في المنطقة العربية إلى الانعتاق من أفكار الأمس، وجنوحهم لتجربة عيش حياة خالية من التقاليد الجامدة التي لازمتهم سنين طويلة. وربما في المستقبل، ليس البعيد، سينسى الناس مسألة التفاوت العمري تماما، وسيختفي السؤال التقليدي، عن عمر الزوج والزوجة، ما يشير إلى تلاشي الزمن من حسابات الشبان والفتيات.