على وقع مطارق موسيقى البيانو وشجن الطرب الكلاسيكي الأصيل للعازفة دعاء الصاوي على البيانو، تناول صالون أفق النسائي في ثاني جلساته أمس الأول الحركة الشعرية النسوية في السودان، عبر ورقة قدمتها الباحثة بثينة الذاكي، أضاءت من خلالها أهم المحطات التي أثرت على المرأة بشكل كبير وحكمت بشكل أو بآخر على صوتها، تخللتها مقطوعات موسيقية أشهرها «:ألف ليلة وليلة، وأنت عمري، زوروني كل سنة مرة».
وقالت: «أولا أود أن أشير إلى دور المرأة في النهضة الشعرية في السودان مروراً بالعصور القديمة وحتى العصر الحديث، والسؤال الذي شغل الوسط الأدبي ما إذا كان هناك أدب نسائي وأدب رجالي»، منبهة أن الرجل لا يمكن أن يترجم المرأة بالشكل الصحيح كما لها أن تفعل «مهيرة بنت عبود التي تعد من أبرز الأسماء الشعرية في السودان في العصر القديم، كتب عنها عدد من المستشرقين عام 1820، فيما تعد روضة الحاج من أبرز الأصوات الشعرية الحداثية في السودان»، ذهبت القاصة والكاتبة لبابة أبو صالح إلى أسرار القصة القصيرة ولماذا واكبت القصة الإنسان منذ التاريخ، كما يقول غي دو موباسان: «إن هناك لحظات عابرة منفصلة في الحياة لا يصلح لها إلا القصة القصيرة». وذهبت الفنانة التشكيلية بسمة سلامة إلى أهم المحطات التي مرت بها كفنانة تشكيلية متخصصة بالفن الإسلامي والعمارة الإسلامية. وقدمت القارئة هناء المهنا أبرز ما جاء به فريدريك لونوار في كتابه رحلة فلسفية في السعادة. وشارك في الجلسة عدد من الأكاديميات والفنانات التشكيليات، منهم الدكتورة والباحثة الاجتماعية نورة الصويان، التي أثنت على الجلسة، وبينت أن فكرة الملتقى بحد ذاتها فكرة رائدة.
وقالت: «أولا أود أن أشير إلى دور المرأة في النهضة الشعرية في السودان مروراً بالعصور القديمة وحتى العصر الحديث، والسؤال الذي شغل الوسط الأدبي ما إذا كان هناك أدب نسائي وأدب رجالي»، منبهة أن الرجل لا يمكن أن يترجم المرأة بالشكل الصحيح كما لها أن تفعل «مهيرة بنت عبود التي تعد من أبرز الأسماء الشعرية في السودان في العصر القديم، كتب عنها عدد من المستشرقين عام 1820، فيما تعد روضة الحاج من أبرز الأصوات الشعرية الحداثية في السودان»، ذهبت القاصة والكاتبة لبابة أبو صالح إلى أسرار القصة القصيرة ولماذا واكبت القصة الإنسان منذ التاريخ، كما يقول غي دو موباسان: «إن هناك لحظات عابرة منفصلة في الحياة لا يصلح لها إلا القصة القصيرة». وذهبت الفنانة التشكيلية بسمة سلامة إلى أهم المحطات التي مرت بها كفنانة تشكيلية متخصصة بالفن الإسلامي والعمارة الإسلامية. وقدمت القارئة هناء المهنا أبرز ما جاء به فريدريك لونوار في كتابه رحلة فلسفية في السعادة. وشارك في الجلسة عدد من الأكاديميات والفنانات التشكيليات، منهم الدكتورة والباحثة الاجتماعية نورة الصويان، التي أثنت على الجلسة، وبينت أن فكرة الملتقى بحد ذاتها فكرة رائدة.