أوضحت أخصائية التغذية روان الطواشي أن للسمنة أنواعا مختلفة بحسب مسبباتها ولكل منها طريقة خاصة في مكافحته وعلاجه، وقالت إن أشهرها السمنة البطنية نتيجة التوتر، ويقصد بها الدهون المتراكمة حول البطن وسببها ضغوطات الحياة اليومية، التي يترافق معها ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم المرتبط بشكل وثيق بزيادة الوزن عند الرجال وعند النساء بشكل عام، ويؤدي لزيادة الشعور بالجوع، خصوصا الجوع العاطفي المرتبط بزيادة تناول الطعام كالحلويات أو الموالح. ويواجه هذا النوع بأربع خطوات؛ هي الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين، لأنه يحفز ارتفاع هرمون الكورتيزول، تناول وجبة الإفطار لتجنب زيادة الشهية خلال باقي اليوم، وممارسة الرياضة لتخفيف الضغوطات وأهمها اليوغا والسباحة والمشي، أما النوع الآخر فهو السمنة البطنية التي تحدث نتيجة سوء الهضم أو حساسية تجاه مأكولات معينة، ربما لا تُدرك بسبب عدم توازن البكتيريا المعوية المسؤولة عن الهضم، وكذلك قد تكون مشكلة حساسية من الغلوتين أو ربما عدم تناول كمية ألياف كافية خلال اليوم.
ويتم علاجها بتناول البروبيوتيك الموجود بشكل طبيعي في الألبان، وشرب كمية كافية من الماء، ورفع معدل تناول الألياف من الخضراوات الطازجة والبقوليات والمكسرات والفواكه، كما أن هناك أنواعا أخرى للسمنة، منها السمنة الحاصلة بسبب عدم انتظام هرمونات الجسم مثل تيستوستيرون، والسمنة البطنية الحاصلة نتيجة مرض تكيس المبايض والحاصلة بعد الولادة عند بعض النساء بسبب الفتق العضلي، وهذه الأنواع تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتنظيم عمل الهرمونات والحمية الصحية الخاصة.
ويتم علاجها بتناول البروبيوتيك الموجود بشكل طبيعي في الألبان، وشرب كمية كافية من الماء، ورفع معدل تناول الألياف من الخضراوات الطازجة والبقوليات والمكسرات والفواكه، كما أن هناك أنواعا أخرى للسمنة، منها السمنة الحاصلة بسبب عدم انتظام هرمونات الجسم مثل تيستوستيرون، والسمنة البطنية الحاصلة نتيجة مرض تكيس المبايض والحاصلة بعد الولادة عند بعض النساء بسبب الفتق العضلي، وهذه الأنواع تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتنظيم عمل الهرمونات والحمية الصحية الخاصة.