فيما يستعد المسلمون ليوم عيد الأضحى بشراء الأضاحي، حذر حقوقيون يعملون لدى جمعية حقوق المستهلك في المملكة المغربية من تزايد أساليب الغش في تسمين الأغنام بمدن مغربية مختلفة.
وتكثر الطرق التي يستخدمها بائعو الأغنام ومنها استخدام الملح والماء، أو تزويد الأغنام أدوية تتضمن بروتينات وهرمونات لتسمين الأضحية. وقالت وزارة الفلاحة المغربية، إلى أن الطلب على الأغنام في عيد الأضحى، يبلغ 5 ملايين و430 ألف رأس، منها 4 ملايين و900 ألف رأس من الأغنام، و530 ألف رأس من الماعز.
ويبلغ قطيع الغنم والماعز في المملكة المغربية، نحو 25 مليونا و470 ألف رأس، بينها 19 مليونا و870 ألف رأس من الأغنام، و5 ملايين و600 ألف رأس من الماعز، حسب ما نشره موقع «روسيا اليوم»
ويعمد التجار إلى التسمين غير الطبيعي، لإخفاء عيوب الماشية أو لإظهارها بغير حجمها الحقيقي، والمراقبة التي تقوم بها السلطات المغربية المختصة على الأسواق، لا تشمل مراقبة الجودة، وتكتفي بمراقبة سلامة الماشية للاستخدام الآدمي، بناءً على ما بثته وكالة «الأناضول».