قد لا يتذكر العالم من قصة الطفلة التي توفيت بالسرطان إليدا باترسون إلا صورتها وهي بفستان زفافها الصوري في الخامسة من عمرها، تحقيقاً لرغبتها في ارتداء ملابس الزواج قبل أن تموت، لكن أسرتها اليوم قررت أن يبقى اسمها خالدا في ذاكرة الناس بجمعية لمساعدة أسر الأطفال المصابين بالمرض في سكنهم، قامت بتأسيسها لتوفير خدمة السكن لهم وللتوعية من السرطان ودعم الأبحاث العلمية المتصلة به.
ورغم معركة إليدا المأساوية مع السرطان، قامت الطفلة بتمثيل كافة طقوس الزواج مع الطفل هاريسون غرير، في موراي بأسكتلندا، وقد انتشرت صور الزواج عبر العالم، من الصين إلى أستراليا.
وبحسب «العربية» توفيت الطفلة في يوليو الماضي، ومن ثم قررت عائلتها إنشاء جمعية خيرية باسمها، لمساعدة العائلات الأخرى التي تمر بظروف مشابهة بتلك التي مرت هي بها.
وتتلخص فكرة والدة الطفلة إليدا، واسمها غيل باترسون، في فتح مجمع سكني للسماح لهذه العائلات بالسكن معاً لأطول فترة ممكنة، بهدف توفير «الإحساس المشترك» الذي يخفف عليهم معاناتهم نفسياً.
ورغم معركة إليدا المأساوية مع السرطان، قامت الطفلة بتمثيل كافة طقوس الزواج مع الطفل هاريسون غرير، في موراي بأسكتلندا، وقد انتشرت صور الزواج عبر العالم، من الصين إلى أستراليا.
وبحسب «العربية» توفيت الطفلة في يوليو الماضي، ومن ثم قررت عائلتها إنشاء جمعية خيرية باسمها، لمساعدة العائلات الأخرى التي تمر بظروف مشابهة بتلك التي مرت هي بها.
وتتلخص فكرة والدة الطفلة إليدا، واسمها غيل باترسون، في فتح مجمع سكني للسماح لهذه العائلات بالسكن معاً لأطول فترة ممكنة، بهدف توفير «الإحساس المشترك» الذي يخفف عليهم معاناتهم نفسياً.