نفت السيدة الأولى في زيمبابوي جريس موجابي أنها اعتدت على عارضة الأزياء الجنوب أفريقية جابرييلا إنجلز بسلك كهربائي في جناح بفندق في جوهانسبرج الشهر الماضي قائلة إن إنجلز التي كانت حالتها «لا تسر» هاجمتها بسكين.
وفي بيان لم ينشر من قبل، ويحمل تاريخ 17 أغسطس اطلعت عليه وكالة «رويترز» حصريا، ردت موجابي على رواية إنجلز التي تبلغ من العمر 20 عاما لتصور نفسها بأنها ضحية بعد أن تدخلت نيابة عن ابنيها تشاتونجا وروبرت جونيور اللذين كانا «في مشكلة مع شابة» كانت في حالة مريبة.
وجاء في البيان أن جريس موجابي (52 عاما) والمرشحة لخلافة زوجها روبرت موجابي (93 عاما) في رئاسة البلاد، كانت تفكر في رفع دعوى تتضمن اتهامات بالشروع في القتل. ورفضت مجموعة تمثل إنجلز هذه المزاعم بوصفها أكاذيب.
وتقول العارضة إن موجابي اقتحمت الغرفة بغضب حيث كانت تنتظر مع اثنتين من صديقاتها لقاء تشاتونجا يوم 13 أغسطس وبدأت تضربها بسلك كهربائي. وأظهرت صور التقطتها والدة إنجلز في وقت لاحق جروحا غائرة في جبهة العارضة بالإضافة لكدمات على جسدها.
ونفت موجابي في البيان رواية إنجلز وصفتها بأنها «مزاعم خبيثة» وقالت إنها تعرضت لهجوم بعد أن ذهبت لمساعدة ابنيها. وجاء في البيان أنها «كانت قلقة عليهما وذهبت لرؤيتهما في جناحهما بالفندق. لدى وصولها هاجمت الآنسة إنجلز التي كانت في غير وعيها جريس موجابي بسكين بعد أن طُلب منها مغادرة الفندق».
وأضافت «لم يكن أمام الأمن خيار آخر سوى طرد الآنسة إنجلز من جناح الفندق».