تنظم مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غداً الجمعة (منتدى مسك الخيرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب 2017)، بمشاركة أكثر من 400 من قادة الشباب والعالم، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة وشخصيات بارزة حكومية ومن قطاع الأعمال، وعدد من أصحاب المشاريع والمبادرات الاجتماعية الفاعلة.
ويهدف المنتدى الذي سيقام في فندق بلازا في نيويورك، إلى مناقشة أفضل الوسائل لتكريس مفاهيم التسامح والسلام والنهوض بدور الشباب في تعزيز الحوار الحضاري، كما يبحث في كيفية الاستفادة من الأفكار الخلاقة واستثمار مصادر المعرفة المتعددة، من أجل بناء مجتمعات متعايشة مستقرة، وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم ككل.
ويتضمن المنتدى حلقات نقاش وورش عمل لأكثر من 20 شاباً من أصحاب المبادرات الملهمة والمشاريع الريادية المبتكرة، والتي تعرض أفضل الطرق العلمية والتجارب العملية لتفعيل قدرات الشباب، وتعزيز دورهم في إيجاد عالم متسامح و معالجة المشكلات العالمية الملحة في الوقت الراهن.
ويقدم المنتدى برنامجاً فكرياً ومعرفياً ثرياً من خلال قائمة متحدثين رئيسيين تضم خبراء وشخصيات عالمية بارزة؛ منهم مايكل بلومبيرغ، مؤسس بلومبيرغ وبلومبيرغ الخيرية وعمدة مدينة نيويورك لثلاث دورات، ومادلين أولبرايت، أول وزيرة خارجية للولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور ديباك شوبرا، الخبير في مجال الصحة و التنمية البشرية، ومراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة.
ونوّه أمين عام مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) بدر العساكر، بحجم الفائدة المرجوة من المنتدى، قائلاً: "الشباب في كل مكان هم مصدر الابتكار والإبداع وصنّاع الحلول للكثير من التحدّيات التي تواجه عالمنا اليوم. وهدفنا من هذا المنتدى هو إلقاء الضوء على طاقة الشباب ورفع معنوياتهم وتوفير منصّة لهم كي يسهموا من خلالها في إحداث أثر إيجابي في العالم.".
وأضاف : "يمتلك الشباب في مختلف مناطق العالم العديد من الفرص التي يحاول هذا المنتدى اكتشافها وتهيئة البيئة الأمثل لاستثمارها، أكثر من نصف سكان العالم دون سن الثلاثين، أي ما يوازي ثلاثة مليارات و600 مليون نسمة تقريباً، لكنّ قوة الشباب لا تكمن فقط في عددهم، بل تكمن كذلك في طموحهم وإبداعهم ونظرتهم نحو تغيير واقع مجتمعاتهم بصورة إيجابية".
يذكر أن المنتدى يعد أول فعالية دولية تنظمها مؤسسة (مسك) الخيرية التي أسسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتمكين الشباب السعودي من صنع تجارب واعدة من خلال اكتشاف وتطوير إبداعاتهم في مجالات متعددة بما يسهم في صنع التحول الاستراتيجي نحو مجتمع معرفي واقتصاد مزدهر.
ويهدف المنتدى الذي سيقام في فندق بلازا في نيويورك، إلى مناقشة أفضل الوسائل لتكريس مفاهيم التسامح والسلام والنهوض بدور الشباب في تعزيز الحوار الحضاري، كما يبحث في كيفية الاستفادة من الأفكار الخلاقة واستثمار مصادر المعرفة المتعددة، من أجل بناء مجتمعات متعايشة مستقرة، وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم ككل.
ويتضمن المنتدى حلقات نقاش وورش عمل لأكثر من 20 شاباً من أصحاب المبادرات الملهمة والمشاريع الريادية المبتكرة، والتي تعرض أفضل الطرق العلمية والتجارب العملية لتفعيل قدرات الشباب، وتعزيز دورهم في إيجاد عالم متسامح و معالجة المشكلات العالمية الملحة في الوقت الراهن.
ويقدم المنتدى برنامجاً فكرياً ومعرفياً ثرياً من خلال قائمة متحدثين رئيسيين تضم خبراء وشخصيات عالمية بارزة؛ منهم مايكل بلومبيرغ، مؤسس بلومبيرغ وبلومبيرغ الخيرية وعمدة مدينة نيويورك لثلاث دورات، ومادلين أولبرايت، أول وزيرة خارجية للولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور ديباك شوبرا، الخبير في مجال الصحة و التنمية البشرية، ومراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة.
ونوّه أمين عام مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) بدر العساكر، بحجم الفائدة المرجوة من المنتدى، قائلاً: "الشباب في كل مكان هم مصدر الابتكار والإبداع وصنّاع الحلول للكثير من التحدّيات التي تواجه عالمنا اليوم. وهدفنا من هذا المنتدى هو إلقاء الضوء على طاقة الشباب ورفع معنوياتهم وتوفير منصّة لهم كي يسهموا من خلالها في إحداث أثر إيجابي في العالم.".
وأضاف : "يمتلك الشباب في مختلف مناطق العالم العديد من الفرص التي يحاول هذا المنتدى اكتشافها وتهيئة البيئة الأمثل لاستثمارها، أكثر من نصف سكان العالم دون سن الثلاثين، أي ما يوازي ثلاثة مليارات و600 مليون نسمة تقريباً، لكنّ قوة الشباب لا تكمن فقط في عددهم، بل تكمن كذلك في طموحهم وإبداعهم ونظرتهم نحو تغيير واقع مجتمعاتهم بصورة إيجابية".
يذكر أن المنتدى يعد أول فعالية دولية تنظمها مؤسسة (مسك) الخيرية التي أسسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتمكين الشباب السعودي من صنع تجارب واعدة من خلال اكتشاف وتطوير إبداعاتهم في مجالات متعددة بما يسهم في صنع التحول الاستراتيجي نحو مجتمع معرفي واقتصاد مزدهر.